جدد محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات مطالبه لرئيس الوزراء بمنع تصدير النحاس نهائيا، وضرورة التدخل لدي شركة مصر للألمونيوم للحد من الارتفاعات المستمرة في سعر الخامة، مأثر سلبا علي قدرة المصانع علي العمل وادي لتوقف العديد من الورش والمصانع قال "المهندس"، فى تصريحات على هامش زيارة الغرفة لأحد المصانع الكبري للأجهزة الكهربائية، بمدينة 6 أكتوبر أمس الأحد، أن المصانع الحكومية المنتجة للخامات المحلية الداخلة فى تصنيع الأجهزة الكهربائية رفعت أسعارها بنسب كبيرة، فى لدرجة إمانية تغيير السعر في اليوم الواحد اكثر من مرة أسعارها ، ما يخلق ارتباكا للشركات العاملة فى المجال، بسبب التعاقدات القائمة بينها وبين شركات أخرى بأسعار محددة. . من جانبه، قال عبد المنعم القاضى، نائب رئيس غرفة الصناعات الهندسية، خلال الزيارة، إن الاتفاقيات الدولية تعتبر المنتج محليا عندما يكون فيه 40% مكونات محلية، فى حين أن البوتجازات المصرية بها 70% مكونات محلية، ما يؤكد أن مصر بها صناعة حقيقية وليس مجرد تجميع أو ما يطلق عليه "صناعة المفكات"، مشيرا إلى أن الغرفة طالبت وزارة الإنتاج الحربى بإعادة تشغيل مصنع "العدة" الذى توقف بعد توغل العدة المستوردة من الخارج. وفى سياق متصل، قال حسن مبروك، مدير عام أحد المصانع الكبري للأجهزة الكهربائية، إن حجم استثمارات شركته فى 2016 تخطى 3 مليارات جنيه مصرى، وعدد العمالة 15 الف عامل وتسعى الشركة بنهاية العام الجارى لزيادة حجم استثماراتها، عبر التوسع فى تشغيل المصانع المنتجة للأجهزة الكهربائية، لافتا إلى أن نسبة المكون المحلى فى شركته تخطت 70% و20% من المنتجين المحليين خارج المصانع، مثل الكارتون، فى مقابل 10% فقط مكونات مستوردة من الخارج، ولا تصنع ف مصر، وتستهدف الشركة تصنيع 200 ألف بوتاجاز سنويا، و3 ملايين غسالة، و700 ألف سخان.