أعلن اتحاد الناشرين المصريين بكل أعضائه عن تضامنه الكامل مع الناشر محمد هاشم صاحب دار «مريت» للنشر.وأوضح الاتحاد في بيان صدر مساء اليوم أن هاشم لعب دورًا بارزًا في ثورة 25 يناير ولا يزال في دعم الثوار والحفاظ على الثورة. وكان أحد الصبية الذين عرض المجلس العسكري شرائط مصورة لهم، اليوم الإثنين، وقال إنهم متورطون في أحداث مجلس الوزراء الأخيرة قد اتهم الناشر محمد هاشم ضمنياً بالاشتراك في أعمال تخريبية بالقول إنه يوزع خوذا وكمامات وأموالا على المتظاهرين. وأكد اتحاد الناشرين المصريين في بيانه على الدور الكبير الذي قامت به دار «مريت» للنشر في أثناء الثورة .وأكد اتحاد الناشرين المصريين حرصًا منه على سمعة وكرامة الزميل محمد هاشم ، وأيضًا سمعة وكرامة مهنة النشر ، شكه في هذه الاتهامات الباطلة التي تفتقد إلى أي سند أو دليل دامغ. وكان مثقفون مصريون قد نظموا وقفة مساء اليوم للتضامن مع هاشم ومسيرة خرجت من دار ميريت التي يملكها هاشم ورفعوا لافتات مؤيدة للثورة نددت بحكم العسكر وصدر بيان عن المشاركين في الوقفة أكدوا فيه تقديرهم الكامل للدور الذي لعبه الناشر المصري محمد هاشم ودار ميريت في ثورة 25 ينناير المجيدة و رفضوا الاتهامات الباطلة التي طالت هاشم لأنها تضمنت أسوأ أنواع التحريض الموجه. ورأى الموقعون أن التحريض ضد شخص محمد هاشم هو تحريض ضد القيم التي تمثلها داره التي رفعت منذ بدايتها راية التنوير وتبنت آمال الشعب المصري في مواجهة الاستبداد والقهر بكافة أنواعه وكانت دائما حصنا من حصون الحرية التي احتمت بها النخبة المصرية وطلائعها في مواجهة شتى صنوف القهر. وهو دور لفتت اليها كافة المؤسسات الاعلامية العربية والاجنبية التي تابعت أحداث الثورة وبسبب هذه الأدوار جميعا استحق محمد هاشم عددا من الجوائز العالمية الداعمة لحرية التعبير وأخرها هيرمان كستن التي يمنحها نادي القلم الألماني والتي تسلمها في المانيا في نوفمبر الماضي. واعتبر الموقعون على البيان أن ما ورد في مؤتمر للمجلس العسكري اليوم لا تكشف إلا عن نية واضحة في تصفية رموز الثورة المصرية والتحريض عليهم. ودعا الموقعون على البيان كل مبدعي العالم العربي وأنصار حرية الرأي والتعبير في العالم إلى مناصرة محمد هاشم و التضامن معه دفاعا عن القيم التي مثلتها ثورة مصرالتي أبهرت العالم ولمواجهة مخطط واضح لتصفيتها ظهرت معالمه في الأيام الأخيرة.