أطلق عدد من الكتاب والصحفيين بياناً تضامنياً علي فيسبوك مع الناشر المصري محمد هاشم ودار ميريت أعربوا فيه عن تقديرهم الكامل لدوره في ثورة 25 يناير المجيدة و رفض الموقعون على البيان الاتهامات التي وجهها عضو المجلس العسكري القائم بادارة شئون البلاد في مؤتمره الصحفي اليوم الى دار ميريت وصاحبها . ويرى الموقعون أن اتهام محمد هاشم هو تحريض ضد القيم التي تمثلها دار ميريت التي رفعت منذ بدايتها راية التنوير وتبنت آمال الشعب المصري في مواجهة الاستبداد والقهر بكافة أنواعه وكانت دائما حصنا من حصون الحرية التي احتمت بها النخبة المصرية وطلائعها في مواجهة شتى صنوف القهر،وهو دور لفتت اليها كافة المؤسسات الاعلامية العربية والاجنبية التي تابعت أحداث الثورة وبسبب هذه الادوار جميعا استحق محمد هاشم عددا من الجوائز العالمية الداعمة لحرية التعبير وأخرها هيرمان كستن التي يمنحها نادي القلم الألماني والتي تسلمها في المانيا في نوفمبر الماضي. ويدرك الموقعون على البيان أن تصريحات ممثل المجلس العسكري في مؤتمره الصحفي لا تكشف إلا عن نية واضحة في تصفية رموز الثورة المصرية والتحريض عليهم ويدعو الموقعون على البيان كافة مبدعي العالم العربي وأنصار حرية الرأي والتعبير في العالم الى مناصرة محمد هاشم و التضامن معه دفاعا عن القيم التي مثلتها ثورة مصرالتي أبهرت العالم ولمواجهة مخطط واضح لتصفيتها ظهرت معالمه في الايام الأخيرة. من الموقعون علي البيان،سحر الموجي، فاطمة المعدول،عزة رشاد ، تغريد الدسوقي،راوية صادق،سلامة عبد الحميد،علاء كركوتي، سيد محمود، بسنت حسن، محمد الروبي وأخرون.