نظمت الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس ظهر اليوم الإثنين وقفة ضد قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلى بإغلاق جسر باب المغاربة، وذلك أمام دار الحكمة بالقاهرة. وقال الدكتور جمال عبدالسلام –منسق الحملة –إن الوقفة تاتي اعتراضًا على القرار الصهيوني بإغلاق الجسر لحرمان المصلين من استخدامه وهو جزء من المسجد الأقصى. وأضاف عبد السلام أن القرار يعد التفافًا على قرار سلطات الاحتلال من قبل بتجميد هدمه مما يعني أن سلطات الاحتلال تصر على التدخل فى شئون المسجد الأقصى والتضييق على المصلين واستهداف المقدسات. وأشار عبدالسلام إلى أن الوقفة تأتي أيضا اعتراضًا على مشروع القانون الذي تعده الحكومة الصهيونية بمنع الأذان فى الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والذي يعد عدوانًا على شعائر المسلمين الفلسطينيين واستمرارًا للاعتداءات الصهيونية على المقدسات الإسلامية وتصعيدًا لاستهدافها. وشارك عدد من الشخصيات العامة للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية من بينهم الدكتور محمد عمارة رئيس الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس والدكتور صفوت حجازى –نائب رئيس الحملة وأمين عام رابطة علماء أهل السنة -والدكتور صلاح سلطان، الناطق الإعلامي للحملة ومسئول مكتب القدس وفلسطين بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والشيخ محمد عبد المقصود، أحد كبار علماء الدعوة السلفية بمصر، والسيدة ياسمين الحصرى مسئول المرأة بالحملة وبالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.