قطع مئات من أهالي قرية "فيدمين" بمركز "سنورس"، بالفيوم طريق بحيرة قارون السياحي، بسبب ارتفاع أسعار أسطوانات البوتاجاز، وقاموا بإشعال النيران في إطارات السيارات واستخدموا المواسير الخاصة بمشروع الصرف الصحي بالقرية في قطع الطريق. وطالب الأهالى، بإقالة العاملين بمكتب تموين القرية الذين يقومون ببيع إسطوانات البوتاجاز بأسعار مرتفعة، انتقل إلى القرية المهندس علي سنجر، سكرتير عام المحافظة، والعميد طارق زيدان، مأمور سنورس، والمقدم أسامة جمعة، مفتش مباحث المركز، على رأس قوة من مديرية الأمن وقاموا بإقناع المتظاهرين بفض المظاهرة، كما انتقلت قوة من مرور الفيوم لتنظيم الحركة المرورية بالطريق. كما تجمهر مئات من أهالي قرية "سيلا" بمركز الفيوم أمام حقل البترول بالقرية، وعطلوا العمل لفترة للمطالبة بتعيين أبناء القرية، وقد استغاث العاملون باللواء صلاح العزيزى، مدير الأمن، والمستشار العسكري بالمحافظة خوفًا من وقوع أي تطورات، وتم إرسال قوة من مديرية أمن الفيوم إلى المكان للسيطرة على الموقف. كما شهد ديوان عام محافظة الفيوم وقفه احتجاجيه لأهالي قرية "زيد" التابعة للوحدة المحلية لقرية"أبوكساه" بمركز "أبشواى"، للمطالبة بتحويل القرية إلى وحدة محلية مستقلة وفصلها عن قرية "أبوكساه"، وذلك للاستفادة من الحصص التموينية، والمخصصات، وإنشاء مجلس محلى قروي بالقرية التي تعانى من نقص الخدمات، والسلع التموينية، ونقص البوتاجاز والخبز. انتقل على الفور الشرطة ورجال الشرطة العسكرية، وتم اختيار أربعة منهم للقاء المحافظ وبحث مطلبهم.