واجه أهالي الفيوم نقص اسطونات الغاز بأكثر من وقفة احتجاجية وقطع طرق رئيسية. وتجمهر المئات من اهالى قرية "فيدمين" بمركز سنورس بمحافظة الفيوم على طريق القاهرة ابشواى السياحى ببحيرة قارون، وقطعوا الطريق امام المارة والمسافرين، وأشعلوا النيران فى اطارات السيارات، للمطالبة بإقالة مدير مكتب تموين القرية، مؤكدين ان موظفى التموين بالمكتب يبيعون اسطوانات الغاز بأسعار مرتفعة. وقال بعض المتجمهرين انهم يعانون منذ ايام من عدم وجود رغيف الخبز بالقرية، وانتقلت الى مكان المظاهرة قوة من مديرية امن الفيوم، لاقناع المتظاهرين بفض المظاهرة، كما انتقلت قوة من مرور الفيوم لتنظيم الحركة المرورية بالطريق. كما تظاهر العشرات من اهالى قريه ابو السعود، القرية الام لاكثر من 14 عزبة تابعة لمركز الفيوم، وقفة احتجاجية امام مبنى ديوان عام محافظة الفيوم، اعتراضا على نقص اسطوانات الغاز عن القرية، حيث افترش الاهالى ارصفة الديوان العام المقابل لمكتب المحافظ الذى حول الامر كله الى مديرية التموين. من جانب اخر، اكد الاهالى ان اسطوانات الغاز لن تصل الى القرية منذ اندلاع الثورة بسبب اعمال البلطجة التى انتشرت على الطرق لمنع الباع الجائلين للوصول الى القرية. من ناحية اخرى، نظم العشرات من أبناء قرية النصارية بإبشواى وقفة احتجاجية أمام ديوان محافظة الفيوم بسبب غياب أسطوانات البوتاجاز ووجود مخالفات بمستودع الغاز الخاص بالقرية، متهمين صاحب المستودع الخاص بقرية النصارية طه عمر بالتلاعب فى حصة القرية وبيعها فى السوق السوداء. هذا وقد اصيب طريق القاهرةالفيوم بالشلل بعد أن قطع أهالى قرية الكعابى الطريق السريع مصر الفيوم فى الاتجاهين ومنعوا مرور السيارات إلا الحالات الخطرة، وذلك احتجاجا على تفاقم أزمة أسطوانات الغاز، كما استطاع الأهالى إيقاف سيارة محملة بأسطوانات الغاز كانت فى طريقها إلى مدينة الفيوم ومنعوا قائدها من السير لتوزيعها عليهم بالقوة ولكن خشوا وقوع مشاجرات بينهم وأوقفوا عملية التوزيع. انتقلت إلى موقع الأحداث قوات من الجيش والشرطة لتسيير الحركة المرورية، ولكن رفض الأهالى تسيير الطريق إلا بعد جلب سيارة غاز كبيرة لتوزيعها على الأهالى الذين استخدموا طرقًا بدائية فى طهى الطعام الخاص بهم نتيجة عدم توفر الغاز فى القرية منذ قرابة شهر، حسب تأكيدهم.