أعلن الدكتور فتحي زيادي، القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا، عن قبول استقالة الدكتورة نعمة مرسي، عميد كلية دار العلوم بالجامعة ليتم بذلك حل أزمة اعتصام عدد من أساتذة الكلية، الذين كانوا يطالبون باستقالة العميدة تمهيدًا لإجراء انتخابات على المنصب في خلال 10 أيام. كان المعتصمون قد رفضوا قرار قيام وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور منير فوزي بأعمال عميد الكلية بعد أن قدمت العميدة طلبًا للحصول على إجازة لمدة شهر، وأصروا على مطلبهم باستقالتها تمهيدًا لإجراء انتخابات، وكان القائم بأعمال رئيس الجامعة قد أعلن في وقت سابق اليوم أن هناك خطوات يجري إنجازها لحل الأزمة بالطرق القانونية، مضيفا أنه تم إخطار جميع الجهات الرسمية بما حدث، وكيف أنه تسبب في تعطيل المسيرة التعليمية داخل الكلية. وفي اتصال مع "بوابة الأهرام" أكد الأستاذ الدكتور فتحي الزيادي، القائم بأعمال رئيس الجامعة أن قراره بقبول استقالة عميدة كلية دار العلوم اليوم يأتي بمثابة حل جذري للأزمة، وأكد أنه ستنظم الانتخابات الخاصة باختيار عميد جديد للكلية ستجري في غضون 10 أيام، وأن الدراسة ستنظم بالكلية اعتبار من الغد، مع اختيار أحد أساتذة الكلية الذين يحظون بالإجماع للإشراف على الكلية لحين انتخاب عميد جديد، وأن هذا الأستاذ لن يكون من ضمن وكلاء الكلية الحاليين. ومن جهته، وصف الدكتور حسام الدين سمير، أحد أساتذة الكلية قرار القائم بأعمال رئيس الجامعة، بالقرار التاريخي، وأنه يعد بمثابة إعادة الروح للكلية التي ستعاود العمل بكامل طاقتها وبروح جديدة اعتبار من غد الخميس، أضاف سمير أن القرار رقم 1758 لسنة 2011 جاء ليؤكد على تغير الروح داخل جامعة المنيا، وحرص القائم بأعمال رئيس الجامعة على مصلحة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء.