أضرب عشرات من العاملين بفندق جامعة المنصورة للمرة الثانية احتجاجا على عدم تثبيتهم وقيام إدارة الفندق بتهديدهم بالتشريد وقيامها بإغلاق المطعم ورفض المسئولين طلب الموظفين مقابلة رئيس الجامعة بدعوى انشغاله فقاموا بقطع الطريق أمام مبنى الفندق بعد طردهم ثم عادوا مرة أخرى إلى بهو الفندق. وأكد الموظفون، أنهم يعملون منذ سنوات على حساب الصناديق التابعة لجامعة المنصورة وطالبوا مرارا بتثبيتهم دون جدوى كما طالبوا بتدخل الدكتور سيد عبد الخالق رئيس الجامعة وتعديل عقودهم بما يضمن الأمان الوظيفي لهم. وأوضحوا أن مسئولي الفندق يتحججون بانشغاله، وأنهم سوف يقومون بفصلهم وإحضار غيرهم خصوصا، وأن هناك جلسة مزايدة علنية لتأجير الفندق خلال أيام دون الاستعانة بهم إلا إذا قبلوا بتوقيع عقد جديد مع الجامعة به بند مفاده أن الجامعة غير مسئولة عنهم في حال قامت شركة بتأجيره. وردد موظفو فندق جامعة المنصورة هتافات من أبرزها "الظلم حرام"، و"باطل.. باطل" عاوزين حقوقنا وحقوق ولادنا".