تظاهر العشرات من العاملين بفندق جامعة المنصورة احتجاجا على عدم تثبيتهم بعقود عمل، وتركهم عرضة للفصل في أي وقت بسبب محاولات الجامعة إسناد الفندق لشركة خاصة، وهو ما أسموه عودة "الخصخصة" من جديد، بما يعود عليهم بالخراب. ردد موظفو فندق جامعة المنصورة هتافات منها، "الظلم حرام"، و"باطل.. باطل"، و"عاوزين حقوقنا وحقوق ولادنا"، وأكد الموظفون أنهم يعملون منذ سنوات على حساب الصناديق التابعة لجامعة المنصورة، وطالبوا مرارا بتثبيتهم أو حتى معرفة أي جهة يتبعونها؟! حيث أكد لهم أحد المسئولين أنهم غير تابعين للجامعة، بل تابعون لوزارة السياحة، وحينما ٍسألوا في الوزارة جاءهم الرد بالنفي القاطع وهو الأمر الذي يهدد مستقبلهم وأسرهم، حيث أكدوا أيضا أن هناك بنودا في العقد تفيد فصلهم في أي وقت، وليس لهم أية حقوق لدى جامعة المنصورة. قال أحمد رمضان، أحد موظفي الفندق إن هناك تعاقدا جديدا تحاول إدارة الفندق إبرامه معنا، ولكننا رفضنا بسبب أن هناك شركة جديدة ستتولى إدارة الفندق بعد مزايدة علنية تتم يوم 22 من الشهر الجاري حيث ستقوم الجامعة ب"خصخصة" الفندق، وأن هناك بندا في التعاقد الجديد يفيد مسئولية الجامعة عنا وعن رواتبنا حتى يتم التعاقد مع شركة جديدة، وهو الأمر الذي رفضناه وتظاهرنا اليوم لإعلان رفضنا واستيضاح موقفنا مع الجامعة أم مع الشركة بشكل نهائي بدلا من المماطلة حتى لا تضيع سنوات عملنا هباء وحتى تستقر أوضاعنا المعيشية والوظيفية. قال شريف الحضري، أحد الموظفين المتظاهرين إن مطالبنا تتمثل في التثبيت وتعديل أوضاعنا الوظيفية والمالية، وتحديد موقفنا من الحد الأدنى للأجور لأن من بيننا من يتقاضى 250 جنيها ويعمل لساعات طويلة وفي المقابل يحصل مديرون وأساتذة بالجامعة على آلاف الجنيهات كرواتب ومكافآت.