طالب موظفو وزارة الثقافة وعدد من المثقفين والفنانين عدم قبول استقالة د.عماد أبو غازي من الوزارة. وأعلنوا تضامنهم مع اعتراض د. عماد أبو غازي علي عملية قمع المتظاهرين السلميين بالقوة والتي فجرت الأحداث الأخيرة المؤسفة بميدان التحرير. وفي بيان أصدروه طالبوا بعدم قبول استقالته، كما طالبوا بعودته لدوره الثقافي حتى يبقي المشترك الثقافي بين كل القوى الوطنية ومؤسسات الدولة هو الحرص الوطني على عبور مصر للمستقبل كدولة حديثة تبنى الداخل وتستعيد دورها الفاعل علي الصعيد العربي والإقليمي والدولي. كما أعلن قطاع الفنون التشكيلية تمسكه ببقاء الدكتور أبو غازي وزيراً للثقافة، في بيان صادر عن القطاع، مؤكدين أن تمسكهم به لما لمسناه بشكلٍ واضح من استقرار وهدوء الأوضاع في كل قطاعات الوزارة وانعكاس ذلك بشكل واضح علي جميع الأحداث الفنية والثقافية المنوط بها كل قطاع. وناشد القطاع مجلس الوزراء والمجلس العسكري عدم قبول استقالة الوزير من منصبه. ووقع عدد من المثقفين علي البيان الصادر عنهم ومنهم : الكاتب محمد سلماوي، د. فوزي فهمي، د.شاكر عبد الحميد، د. حسام عطا، د. أحمد شوقي، د.عصام لطفي السيد، السيناريست سيد فؤاد، الصحفى هانى سامى، السينمائي جاسر خورشد، المخرجة مها عرام، الفنان منير مكرم، د. سيد خطاب، المخرج عصام الشويخ، الصحفي محمد لطفي. كما طالب العاملون بوزارة الثقافة في بيان لهم المجلس العسكري ومجلس الوزراء بعدم قبول استقالة الدكتور عماد أبو غازي من وزارة الثقافة، نظراً لجهوده المتميزة التي بذلها ولأدائه التنفيذي والسياسي خلال فترة توليه الوزارة، وذلك لاعتبارين أساسيين. الاعتبار الأول نظراً للظروف التي تمر بها البلاد في الساعات الماضية والتي اتسمت بالكآبة الشديدة وتدفع للإحباط واليأس، ولمثالية د. عماد أبو غازي لابد وأنه قد تأثر بما حدث للشارع المصري. الاعتبار الثاني، عمله وخبرته بدقائق الأمور في وزارة الثقافة لمدة 10 سنوات، ولأن صلاته ودماثة خلقه مع العاملين بوزارة الثقافة تجعله أنسب من يديرها خلال هذه الفترة الانتقالية الحرجة، خاصة بما يعرف عنه من ميول فكريه تنحاز لأحلام الشباب المصري.