تبادلت وزارتا شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين فى الضفة الغربية وقطاع غزة اليوم السبت الاتهامات إزاء عدم تمكن 28 أسيرا محررا ، شملتهم مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، من السفر لأداء فريضة الحج. ففى الضفة الغربية ، قال وزير شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن كافة المعاملات التى وصلت إلى وزارة الداخلية الفلسطينية بخصوص الأسرى المحررين فى قطاع غزة لأداء فريضة الحج قد تم استكمالها بالكامل ، وتم إصدار جوازات سفر لهم لتمكينهم من السفر. وأفاد قراقع - فى بيان له ردا على اتهامات حماس للسلطة بعدم إصدار جوازات سفر لهؤلاء الأسرى - بأن معاملات عدد من الأسرى المحررين لم يتم إرسالها من قبل حماس فى قطاع غزة للوزارة لاستكمال إجراءاتها مما أدى إلى عدم تمكن عدد منهم من السفر. وأضاف "أن هذا اتهام لا أساس له من الصحة..وأنه كان الأجدر لحركة حماس أن توضح الحقائق للأسرى المحررين وتكشف عن الأسباب لعدم إرسال معاملاتهم إلى رام الله خاصة المبعدين منهم". وفى قطاع غزة..قالت وزارة شئون الأسرى والمحررين - فى بيان لها - إن سلطة رام الله حرمت 21 أسيرا محررا من الضفة الغربية و7 من غزة من إصدار جوازات سفر لهم أسوة بباقى الأسرى المحررين لأداء فريضة الحج هذا العام. يشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان قد أعلن عن استضافة جميع الأسرى والأسيرات المحررين ضمن صفقة التبادل والبالغ عددهم ال447 لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة ، غير أن إسرائيل حرمت 84 أسيرا محررا فى الضفة الغربية أمس الجمعة من السفر إلى الأراضى الحجازية .