أكدت نقابة الصيادلة أنها ستظل تعمل على وقف انتشار ظاهرة سلاسل الصيدليات، مؤكدة أنها تعد مخالفة صريحة لقانون مزاولة المهنة لأنها تؤثر على شباب الصيادلة، وتهدر حقهم في تملك الصيدليات، وتعد تكريسا للاحتكار وانتشار الأدوية المهربة، مشيرة إلى أنها تعتبر كل الصيادلة أبناءها حتى المخالفين منهم، داعية الجميع لأن يستظل تحت عبائتها وحل كل المشاكل العالقة في إطار من المصلحة العامة والقانون. وقالت -في بيان لها بشأن قضية سلاسل الصيدليات وما نشر من قرارات هيئة التأديب بشطب الدكتور أحمد العزبي- إن هذه المخالفة محالة منذ العام الماضي 2010 من مجلس نقابة القاهرة الفرعية، والتي حققت في المخالفة المنسوبة بدعوى رقم 125 لسنة 2010، بشأن فتح مجموعة صيدليات بالتحايل على القانون. وأضافت أن هيئة التأديب هي هيئة مستقلة في عملها عن المجلس، وتضم في عضويتها أحد السادة مستشاري مجلس الدولة، وأنها اتخذت الحد الأقصى للعقوبة بالشطب اعتمادا على تجاهل الصيدلي المدعى عليه لهيئة التأديب وعدم حضوره أي من جلساتها، وتكرار المخالفات المحال بها. وأكدت أن هذا حكم ابتدائي وغيابي، يحق لمن صدر ضده أن يطعن ويستأنف الحكم أمام القضاء، ولذا ليس هو حكما نهائيا واجب النفاذ، مشيرة إلى أن هناك قضايا أخرى محالة للتحقيق والتأديب لبقية أصحاب سلاسل الصيدليات، وأن هيئة التأديب ستنظر هذه الحالات تباعا وأن جميع الصيادلة أمام القانون سواء.