أعلنت حركه شباب 6أبريل بقيادة أحمد ماهر عن تضامنها الكامل مع الإعلامى البارز يسرى فودة، واستنكر بيان صادر عن الحركة تعامل المجلس العسكرى مع قضايا حرية الرأى والتعبير وهو ما اعتبره البيان بمثابة كبت لحريات الآخرين، بالإضافة إلى المنع والحجب والضغوط التى يفرضها على الإعلام وحريه الرأى والتعبير، مؤكدا أن هذا لا يليق بدولة قامت بثوره نادت بالحريات ، أضاف البيان "أن الجيش كمؤسسة عسكرية لا يمكن أن تستخدم مدرعاتها لكى تدهس حرية الرأى وحريه الإعلام وهذا ما لا نستطيع أن نسكت عليه". وأوضح أن الحركة تابعت بشغف واستياء شديدين ما حدث للإعلامى الكبير يسرى فودة من محاولات لتكتيم الأفواه،وفرض رقابة لما يقدمه، وما اعتبره من قيام المجلس العسكرى بمحاولة فرض وصاية ورقابة مجحفة على الحلقة الخاصة ببرنامجه( آخر كلام )،والتى كان مقررا أن يستضيف فيها الروائى علاء الأسوانى والكاتب إبراهيم عيسى وذلك للرد على حلقه أعضاء المجلس العسكرى مع الإعلاميين إبراهيم عيسى ومنى الشاذلى،ولذلك أصدر يسرى فودة قرارا بتعليق برنامجه (آخر كلام )والذى يذاع على قناة (أون تى فى ) لأجل غير مسمى احتجاجا على التضيق على حرية الإعلام فى مصر. وأكد أن الإعلام شريك رئيسي فى أولويات اهتماماتنا، ويؤثر بشكل كبير فى عملية إصدار الأحكام على كل شىء فى حياتنا، كما أصبح مصدرا للجانب الأكبر من تصوراتنا عن العالم المحيط بنا،معتبرا حرية الإعلام هى المبدأ الأساسى لحرية الرأى و التعبير ، كما اعتبر حريه الرأى حق أساسى من حقوق الإنسان ،مؤكدا أنه وليس من حق أى كائن كان أن يطمس هذا الحق . وطالب البيان المجلس العسكرى أن يتمعن جيدا قبل اتخاذ أى قرار يخص كبت حرية الإعلام والإعلاميين ،كما طالب الإعلاميين الأحرار بالتضامن مع الإعلامى يسرى فودة إيمانا منه بأن مصر الثورة باقية وستظل، وأن الثورة ستنجح وتحقق كل أهدافها ومطالبها.