أعلن الدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة و استصلاح الأراضى توزيع 1,4 مليون طن من الأسمدة الآزوتية على المزارعين على مستوى الجمهورية تمثل نسبة ال 50 % من مقررات الموسم الشتوى الزراعى لكل محصول ، وذلك لأول مرة قبل موسم التسميد الفعلى للزراعات الشتوية بنحو 40 يوما لطمأنة المزارعين وضمانا لمعاملاتهم الزراعية السليمة مع محاصيلهم. وقال الوزير فى تصريحات صحفية خلال اجتماعه مع المهندس صلاح معوض رئيس قطاع الخدمات و المتابعة و المهندس وهمان أبو النصر رئيس المكتب الفنى للوزارة أن القطاع الخاص لم يحصل على أية حصص من الأسمدة المدعمه لتوزيعها على المزارعين ، موضحا أن التوزيع يقتصر فقط على الجمعيات الزراعية الإئتمان و الاستصلاح و الإصلاح و بنك التنمية و الإئتمان الزراعى و بالسعر المعلن من الحكومة 75 جنيها لشيكارة اليوريا و النترات ، وأن هناك قواعد محددة لصرف نسبة ال 50 % المتبقية للمزارعين خلال شهر ديسمبر المقبل ، لضمان وصول الأسمدة إلى مستحقيها . وأوضح المهندس أيمن المعداوى رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات الزراعية أن تسليم باقى الاسمدة الخاصة بزراعات الموسم الزراعى الشتوى سيكون وفقا للمعاينة الفعلية للمساحة المنزرعة على الطبيعة لتحديد المحصول المنزرع و التأكد من أنه نفس نوع المحصول السابق صرف الأسمدة له وفى حالة الإختلاف يراعى المقرر السمادى للمحصول المنزرع طبقا للتعليمات وعمل مقاصة للمقررات السمادية للمحصول الموجود بالفعل أو الخصم من مقررات الموسم الصيفى المقبل لذات المساحة . وقال إنه فى حالة إختلاف الحائز المالك للأرض مع القائم الفعلى بالزراعة " المستأجر " وعدم وجود تفويض أو توكيل من المالك لمستأجر الأرض ، يتم الصرف للقائم الفعلى بالزراعة بموجب محضر معاينه معتمد من اللجنة القروية مع الأخذ فى الاعتبار إخطار صاحب بطاقة الحيازة بأن مستلزمات الإنتاج قد تم صرفها طبقا للمقررات السمادية لصالح الزراعات الموجودة بحيازته . وأكد المعداوى أن الوزارة نجحت فى توفير مخزون إستراتيجى للموسم الشتوى يتجاوز 190 ألف طن سماد آزوتى ، مشيرا إلى أنه تم البدء فعليا فى التخطيط و التجهيز لتوفير مخزون إستراتيجى للموسم الصيفى المقبل، لسد احتياجات المزارعين فى ذلك الموسم الزراعى الذى يشهد أعلى ذروة فى الطلب على الأسمدة.