وصف بيان صادر عن حركة شباب 6 إبريل بالمنصورة قرار قبول استقالة عدد من عمداء الكليات بأنها ومسرحية هزلية ألفها وأخرجها رئيس الجامعة والعمداء المستقلين. وأدانت الحركة في بيانها الانتظار كل هذه المدة وتجاهل احتجاجات الطلاب على مدار شهور ليستقيل العمداء بعد أن قاموا بمهمتهم في انتخاب رئيس جامعة من فلول النظام القديم. وجاء في البيان: "كان من المنطقي أن يقدم العمداء استقالتهم قبل بداية العام الدراسي، ولكن بعد أن سالت الدماء ودهس إخواننا من قبل عمداء أمن الدولة، وانتفضت جامعة المنصورة بكل طلابها وسمع العالم صوتنا في أكبر تظاهرة احتجاجية في تاريخ الجامعة، تريدون أن تقنعونا بالفتات، وبمسرحية هزلية سخيفة ألفها وأخرجها رئيس الجامعة والعمداء المستقيلون"!. وأكدت الحركة أنها لن تقبل بذلك مؤكدين على استمرار الاحتجاجات حتى استقالة 21 عميد عينهم أمن الدولة، وعلى رأسهم رئيس الجامعة، ثم إجراء انتخابات حرة نزيهة لرئاسة الجامعة وتغيير اللائحة الطلابية. وحذر البيان من عدم تنفيذ "أوامر" الطلاب مهددين بالتصعيد والإضراب العام وتعطيل الدراسة بجميع الكليات.