كشفت مباحث المناخ ببورسعيد لغز مقتل أحمد أحمد مصطفى البلتاجى 70 سنة، والذي عثر علي جثته داخل شقته بالعماره رقم 5 بمنطقة العاشر من رمضان بحى المناخ.. وتبين أن ثلاثة بلطجية وراء ارتكاب الجريمة، نجح رجال المباحث فى تحدبد هويتهم وألقى القبض عليهم بأحد الأكمنة، وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالتهم للنيابة العامة لإجراء تحقيقاتها. وحول تفاصيل الجريمة قال العميد مصطفى الرزاز، مدير المباحث الجنائية، إن المجني عليه يبلغ من العمر 70عامًا، ويقيم بمفرده ويعانى من ضعف بصر شديد. وقد اكتشفت إحدى قريباته أثناء زيارتها له، جثته ملقاة على الأرض ومقيدة القدمين ومصابًا بطعنه فى رقبته، بالإضافة إلى بعض الكدمات والسحجات المتفرقة بالجسم. تم على الفور تشكيل فرق عمل للبحث الجنائي وضع من خلاله آلية تحرك لمجموعة من الأهداف التي يتوقع أن تكون لها علاقة بالجريمة، خصوصًا وأن مسرح الجريمة خالٍ من أي دليل يشير إلى مرتكبيها، لسرعة كشف غموض الجريمة. وبمعاينة مسرح الجريمة تبين عدم وجود آثار عنف بالأبواب والنوافد وأن المتهم دخل الشقة عن طريق المجنى عليه، وبتكثيف التحريات وبفحص كل من له صله به من الأقارب والجيران توصلت المباحث لأحد الخيوط وهو قيام أحد أقربائه بزيارته مؤخراً وهو من الأشقياء المسجلين خطر، تم عمل مجموعة من الأكمنه الثابته والمتحركه لضبط المشتبه فيهم ونجح رجال المباحث فى القبض على المتهمين وتبين أنهم من ذوى المعلومات الجنائية لهم العديد من قضايا السرقات العامه. تم اصطحابهم إلى ديوان مديرية الأمن وأعترفوا تفصيلياً أمام مدير الأمن بإرتكاب الجريمة التى رسمها قريب المجنى عليه بقصد سرقته مستغلياً ضعف بصره وأوهموه بأن إبن "شقيقته " القادم من فلسطين جاء لزيارته للإطمئنان على صحته، وبعد أن فتح المجنى عليه الباب وقام باستقبالهم إلا أنهم غافلوه وقاموا بقتله، وبالبحث عن الغنيمه لم يجدوا سوى 220 جنيهًا،تم تحرير المحضر رقم 2362لسنة 2011، وإحالة المتهمين الثلاثة للنيابة العامة التي قررت حبسهم على ذمة القضية وتقديمهم لمحاكمة عاجلة.