قالت مصادر حقوقية فلسطينية اليوم الأحد إن ثلاثة أجانب انضموا إلى ستة فلسطينيين في إضرابهم المفتوح عن الطعام في غزة تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. وقال "مركز الأسرى للدراسات" في بيان صحفي إن "عدد المضربين عن الطعام بشكل مفتوح في خيمة الاعتصام الدائمة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة ارتفع إلى تسعة، تضامنًا مع إضراب الأسرى في السجون". وأضاف المركز أن من بينهم "ستة فلسطينيين واصلوا إضرابهم لليوم الخامس على التوالي، ورافقهم في الإضراب لليوم الثاني على التوالي متضامن أمريكي ومتضامنتان إيطالية وألمانية، وهم موجودون جميعًا في الخيمة". إلى ذلك دعت كتلة حركة حماس البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني، جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى ضرورة عقد جلسة طارئة بخصوص قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وطالبت الكتلة خلال اجتماع خاص عقدته في مقر المجلس في غزة، وسط مقاطعة باقي الكتل، الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف بعقد اجتماع لبحث "الانتهاكات الجسيمة التي يمارسها الاحتلال" بحق الأسرى الفلسطينيين. كما دعت الكتلة هيئة الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية ومنظمات حقوق الإنسان إلى "تكثيف جهودها باتجاه أداء دورها الإنساني بزيارة الأسرى والإطلاع على أوضاعهم والعمل على إسناد مطالبهم العادلة". وأكدت ضرورة تمسك الفصائل الفلسطينية بشروطها "المشروعة لإجراء صفقة تبادل مشرفة" مع إسرائيل يتم الإفراج بموجبها عن أكبر عدد من ذوي الأحكام العالية والمرضى والنساء مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة. كما حثت الكتلة المجموعة العربية في الأممالمتحدة على ضرورة أن تسارع بعرض قضية الأسرى على الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بجنيف واتخاذ قرار يدين سوء معاملة السلطات الإسرائيلية لهم ويلزمها باحترام حقوقهم المشروعة. وكان الأسرى الفلسطينيون أعلنوا إضرابا متدرجا عن الطعام منذ 28 من الشهر الماضي لمطالبة مصلحة السجون الإسرائيلية بوقف سياسة العزل الانفرادي والتراجع عن حرمانهم من التعليم الجامعي وتقليص مدة الزيارة لهم. وتعتقل إسرائيل أكثر من ستة آلاف أسير فلسطيني بينهم العشرات أمضوا أكثر من 25 عامًا داخل المعتقلات.