تجمهر صباح اليوم عمال وموظفو الهيئة العامة المصرية للكتاب بمقرها بكورنيش النيل، وقاموا باحتجاز الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة داخل مكتبه ومنعه من الخروج، اعتراضًا على عدم صرف مكافأة المعرض ومكافأة الأسرة، ومنحة المدارس ومكافأة نهاية المدة. وقام مجاهد بالاتصال بالشرطة العسكرية، للخروج من مكتبه لحضور المؤتمر الصحفي الخاص بمعرض الكتاب بالإسكندرية باتحاد الناشرين المصريين بالتحرير والذي كان من المقرر انعقاده في 2.30 عصر اليوم، ورفض العمال ركوب مجاهد سيارة الهيئة للذهاب للمؤتمر، وقام بالركوب في سيارة الشرطة العسكرية. وكان عمال الهيئة قد تظاهروا أمس للمطالبة بحقوقهم، إلا أن الموظفين بجميع القطاعات والإدارات تضامنوا معهم اليوم، خاصة أن الدكتور أحمد مجاهد برر عدم صرف المستحقات للعاملين بالهيئة بسبب عدم وجود سيولة وأن الميزانية لا تسمح بذلك، وهو الأمر الذي رفضه العاملون معللين بأن الميزانية تم اعتمادها في شهر يوليو الماضي. وأشار موظفو الهيئة إلي أن مجاهد يقوم بطبع الكتب خارج الهيئة مقابل عمولات، بالرغم من وجود ماكينات طبع جديدة بالهيئة، وأن توقف المطابع يسبب خسارة للهيئة، بالإضافة إلي تهديدهم بوقف الطبع وعدم صرف المستحقات، إلي جانب عدم التفاته لمطالب الموظفين وإرسال مديرة مكتبه للتفاوض بدلاً عنه.