قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني مساء أمس الثلاثاء إن الإدارة الأمريكية، أعربت عن "خيبة أملها الشديدة" بسبب موافقة إسرائيل على خطط لبناء مستوطنات جديدة في القدس تتجاوز حدود عام 1967. وقال كارني: "أكدنا على طول الخط أنه ينبغي على كل جانب في النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين اتخاذ الخطوات التي تجعلهما أقرب إلى المفاوضات المباشرة لحل القضايا التي تقف في طريق إقامة دولة فلسطينية وأمن دولة إسرائيل اليهودية". جاء إعلان تل أبيب عن ذلك بعد أيام من تقدم الفلسطينيين بطلب أمام الأممالمتحدة من أجل الحصول على عضوية كاملة بالمنظمة الدولية عقب توقف مباحثات السلام العام الماضي على خلفية قضية المستوطنات. وكان مجلس الأمن بدأ في دراسة الطلب الفلسطيني الذي تهدد الولاياتالمتحدة باستخدام حق النقض (الفيتو) ضده. وأصدرت اللجنة الرباعية المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط كذلك إطارًا زمنيًا جديدًا لاستئناف المفاوضات، غير أن خطوة تل أبيب أمس الثلاثاء إلى جانب مطالب فلسطينية من إسرائيل بتجميد البناء الاستيطاني قبل بدء المباحثات،جعل آفاق استئناف المباحثات تبدو قاتمة. وفي وزارة الخارجية الأمريكية، قالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند إن موافقة إسرائيل على بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في القدسالشرقية سيسفر عن "نتائج عكسية بالنسبة لجهودنا الرامية إلى استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين.