أعربت الإدارة الأمريكية عن خيبة أملها الشديدة تجاه موافقة إسرائيل على خطط لبناء مستوطنات جديدة في القدس تتجاوز حدود عام 1967 . وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارن الليلة: أكدنا أنه ينبغي على كل جانب في النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين اتخاذ الخطوات التي تجعلهما أقرب إلى المفاوضات المباشرة لحل القضايا التي تقف في طريق إقامة دولة فلسطينية وأمن إسرائيل.
فيما أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند أن موافقة إسرائيل على بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في القدسالشرقية سيسفر عن نتائج عكسية بالنسبة للجهود الأمريكية الرامية إلى استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين.
وعلى جانب آخر، شدد السفير المصري في الأراضي الفلسطينية ياسر عثمان على أن مصر تدين استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلية في القدس، "وترى ان الإعلان الأخير عن بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في قلب القدس يعد بمثابة ضربة جديدة موجهة من قبل حكومة إسرائيل لعملية السلام، وللجهود الدولية المبذولة حاليا لمحاولة الخروج من المأزق السياسي الراهن".
وأضاف عثمان أن ما يحصل هو محاولة إسرائيلية "يائسة" للرد على الخطوة الشجاعة للقيادة الفلسطينية المتعلقة بتقديم طلب العضوية الى مجلس الأمن الدولي في نيويورك.