نجحت الأجهزة الأمنية والشعبية ولجان المصالحات العرفية بمركز ملويبالمنيا في إجراء صلح نهائي بين عائلتي الهمامية وأولاد مهران في مؤتمر شعبي، أقيم بقرية الشيخ شبيكة التباعة لمركز ملوي. حضر المؤتمر أحمد حشمت، السكرتير العام لمحافظة المنيا، وعبدالناصر الدمياطي، السكرتير العام المساعد والقيادات الأمنية ولجان المصالحات العرفية. نجحت أجهزة الأمن بتفعيل دور اللجان الشعبية ورجال الدين ولجنة المصالحات والدفع بها لتقريب وجهات النظر بين طرفي الخصومة ونبذ فكر الثأر والانتقام فى إجراء صلح نهائي بين العائلتين بقوم بناء عليه أبناء عائلة الهمامية بدفع مبلغ 20 ألف جنيه لعائلة أولاد مهران، كما تم وضع شرط جزائي 100 ألف جنيه لمن يخالف الشروط من العائلتين. أكد حشمت في كلمة ألقاها نيابة عن سراج الدين الروبي محافظ المنيا على أهمية نبذ العنف والتطرف والدعوة إلى حماية الأبرياء بأكبر قدر من الرعاية والأمان والوحدة مشيرا إلى أن التفكير في الثار والعنف هو تفكير يخرج من أناس يتسمون بالأنانية وكره الخير والمجتمع. ترجع وقائع الخصومة إلى بداية العام الحالي بعد حدوث مشادات كلامية بين أبناء العائلتين بسبب أولوية السير بالسيارة داخل قرية الشيخ شبيكة بمركز ملوي، وتطورت المشادة بينهم إلى استخدام الأسلحة النارية مما أدى إلى إصابة اثنين من عائلة أولاد مهران هما: طارق صلاح مهران (23 سنة) ويحي محمد مهران (15 سنة)، وتدخل على إثرها أجهزة الأمن وأهالي القرية واستطاعت السيطرة على الموقف.