انفجر طردان ملغومان في سفارتي سويسرا وروسيا في أثينا اليوم الثلاثاء وعثرت الشرطة على طرود مشبوهة في سفارتين أخريين في أحدث موجة هجمات بطرود ملغومة في العاصمة اليونانية. وربطت الشرطة الهجمات بعصابات يسارية، وشهدت اليونان هجمات متكررة باستخدام قنابل صغيرة وعبوات غاز منذ 2008، عندما أدى مقتل صبي على أيدي الشرطة إلى تفجر أسوأ أعمال شغب منذ عقود. وقال جورج فاراجو المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية "سلم طرد بمدخل السفارة السويسرية في أثينا اليوم. كشفت فحوصات من جانب موظفينا وجود آثار معدن"، وأضاف "عندما تم رفع الغطاء الخارجي اشتعلت النيران في المحتويات"، مشيرا إلى عدم وقوع إصابات. وكان من بين الطرود الملغومة التي عثر عليها اليوم الثلاثاء طرد خارج البرلمان كان مرسلا إلى سفارة تشيلي، كما عثر على طرود في سفارتي تشيلي وبلغاريا، وعثر على طرد ملغوم في مكتب شركة لتسليم الطرود كان مرسلا إلى السفارة الألمانية. وأبلغ المتحدث باسم الشرطة ثاناسيس كوكالاكيس رويترز "يبدو أن هذه الطرود استمرار لهجمات الأمس وتقف وراءها عصابات يونانية، لكن مازلنا نحقق". ونقلت وكالة أثينا للأنباء شبه الرسمية عن رئيس البرلمان فيليبوس بيتسالنيكوس قوله في البرلمان "لن ترهب هذه الاعمال البائسة لا أعضاء البرلمان ولا البرلمان نفسه. هذه الأعمال مرفوضة وتافهة ومدانة". وانفجرت قنبلة يوم الاثنين بمكتب للطرود في أثينا مما أدى إلى إصابة موظف إصابة طفيفة، وألقت الشرطة بعد ذلك القبض على اثنين من المشتبه بهما كانا يحملان طردين ملغومين مرسلين إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والسفارة البلجيكية. واعترضت الشرطة يوم الاثنين قنبلة ثالثة عثر عليها في مكتب شركة أخرى لتسليم الطرود وكانت مرسلة إلى السفارة الهولندية.