"البرلمانيين الإسلاميين" يرفض تقرير "بلمار" حول الاعتداء على أسطول الحرية

أصدر المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين بيانا اليوم يُثمن فيه ما أقدمت عليه الحكومة التركية من طرد للسفير الكيان الصهيوني من أراضيها وتعليق الاتفاقات العسكرية المشتركة وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع تل أبيب، ردا على تقرير الأمم المتحدة بشأن الممارسات الإجرامية التي أقدمت عليها قوات الاحتلال الإسرائيلية في حق أسطول الحرية في مايو من عام 2010.
استنكر المنتدى الذي يرأسه حسين إبراهيم-البرلماني السابق عن جماعة الإخوان المسلمون- في بيانه بشدة ما خرج به بيان الأمم المتحدة بشأن ما قامت به قوات الاحتلال الصهيوني في حق أسطول الحرية الذي شارك فيه قرابة 750 ناشط ممثلين عن أكثر من 50 دولة بينهم أكثر من 10 من أعضاء المنتدى والتي أسفرت عن قتل أكثر من 19 وإصابة أكثر من 26 من المتضامنين.
أكد المنتدى رفضه لسياسة الكيل بمكيالين، حيث اقتصر تقرير الأمم المتحدة على وصف الجرائم الصهيونية بالإفراط في استخدام القوة، فيما فرض الشرعية على الحصار الصهيوني لغزة رغم مخالفته للقوانين الدولية والمواثيق العالمية لحقوق الإنسان.
كما دعا المنتدى كل الحكومات العربية والإسلامية لاتخاذ مواقف جدية تجاه السياسات الدولية المحابية للكيان الصهيوني والمعادية للشعب الفلسطيني المحاصر الأعزل، ويطالب المنتدى الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم لإعلان رفضها لسياسات التمييز ضد الشعب الفلسطيني ومناصرة الدول الكبرى للكيان الصهيوني على حساب دماء وأرواح الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني والمتضامنين معهم.
أكد المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين على دعمه الكامل للموقف التركي ضد الكيان الصهيوني واستمراره في الدفاع عن دماء شهداء أسطول الحرية ومصابيه.