قال وزير خارجية زيمبابوي إن بلاده قررت طرد السفير الليبي ومعاونيه اليوم الثلاثاء بعد إعلان ولائهم للمجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا.. ويعد الرئيس روبرت موجابي حليفا قويا للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي الذي وقع عدة اتفاقات اقتصادية مع هراري من بينها اتفاق لإمدادها بالوقود. وقال سيمباراش مومبنجيجوي وزير الخارجية الذي ينتمي لحزب الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية بزعامة موجابي المشارك في ائتلاف هش مع رئيس الوزراء مورجان تسفانجيراي إن السفير طاهر المقرحي ومعاونيه فقدوا وضعهم الدبلوماسي بعد إحراقهم العلم الذي يمثل حكومة القذافي. وأبلغ مومبنجيجوي الصحفيين بأن "حكومة زيمبابوي لم تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي كحكومة وممثل للشعب الليبي". وقال: "فور أن تنبذ السلطة التي منحتك خطاب الاعتماد ثم تعلن ولاءك لسلطة أخرى.. فذلك يعني أن هذا التصرف يحرمك من وضعك الدبلوماسي، والسفير ومعاونوه أمامهم 72 ساعة لمغادرة البلاد". ومضى يقول إن هراري تحتفظ بالحق في رفض أي دبلوماسيين ترسلهم طرابلس مستقبلا ورفض التعقيب على ما إذا كانت هراري ستمنح حق اللجوء للقذافي أو أفراد أسرته. وكان المقرحي ودبلوماسيون من السفارة الليبية وبعض الليبيين في هراري قد أحرقوا الأسبوع الماضي العلم الأخضر الخاص بنظام القذافي المخلوع ورفعوا علم المجلس الوطني الانتقالي.