منحت زيمبابوى اليوم، طاهر المقراحى - سفير ليبيا فى هرارى- مهلة قدرها 72 ساعة لمغادرة أراضيها، وذلك بعد إعلانه فى الأسبوع الماضى عن تأييد المجلس الوطنى الانتقالى الليبى. وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الاذاعة البريطانية الليلة، أن المقراحى انضم إلى المتظاهرين الذين اقتحموا مبنى السفارة الليبية، ورفعوا علم المجلس الوطنى الانتقالى، وانزلوا العلم الليبى لنظام العقيد معمر القذافى. وصرح سيمباراش مومبنجيجوى - وزير خارجية زيمبابوى- ان المسؤول الدبلوماسى يفقد وضعه الدبلوماسى بمجرد التخلى عن السلطة, التى منحته خطاب الاعتماد - فى اشارة الى نظام القذافى - واعلان ولائه لسلطة أخرى - فى اشارة الى المجلس الوطنى الانتقالى الليبى. تجدر الاشارة الى ان زيمبابوى, والجزائر, وجنوب أفريقيا, من الدول القلائل التى مازالت تؤيد النظام الليبى بقيادة العقيد معمر القذافى, وترفض الاعتراف بالمجلس الوطنى الانتقالى الجديد فى ليبيا، كما يعتبر الرئيس روبرت موجابى واحدا من اقرب حلفاء القذافى. وكان السفير الليبى قد اعلن امام المتظاهرين انه ليس سفيرا للقذافى, ولكنه سفيرا للشعب الليبى.