استنكرت 10 مؤسسات حقوقية فى بيان مشترك، استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي علي قطاع غزة، وجريمته ضد عسكريين مصريين منذ أيام، وتصاعد وتيرة الغارات التي يشنها جيش الاحتلال على أراضٍ فلسطينية، مما أسفر عن مقتل نحو 18 مدنيًا علي الأقل وإصابة العشرات خلال الأيام القليلة الماضية، كنتيجة طبيعية لإفلاتها من العقاب على جرائمها السابقة. وقال البيان “إن غياب المحاسبة الدولية علي جرائم الكيان الصهيوني المتتالية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، والصمت المخزي الذي يصل لحد التواطؤ من قبل المجتمع الدولي جعل إسرائيل تضرب بكل التشريعات الدولية عرض الحائط وتسفك دماء المدنيين والأطفال والنساء الفلسطينيين بشكل وحشي وهي تعلم أنها ستفلت من العقاب". حمل البيان الاحتلال الصهيوني ومن يسانده المسئولية الكاملة عن هذه الهجمات المستمرة من قبل جيش الاحتلال علي الجنود المصريين وعلى المواطنين الفلسطينيين الأبرياء في وسط صمت وتراخٍ واضح بل ودعم من قبل بعض الحكومات الغربية. طالبت المؤسسات الحقوقية المصرية مجلس الآمن بغلق أبواب الإفلات من العقاب في وجه إسرائيل وإجراء تحقيق عادل في تلك الاعتداءات الوحشية وتقديم المسئولين عنها للمحاكمة واتخاذ الآليات الدولية اللازمة لحماية المدنيين في غزة ورد الادعاءات بأن منظمة الأممالمتحدة أصبحت أداة تستخدمها الدول القوية في الاعتداء علي الدول الصغيرة.