قال بيان أصدره حزب "المستقلين الجدد" اليوم بخصوص أحداث محافظة شمال سيناء، بعنوان "الأمن القومي فى خطر بعد أحداث العريش" أن هذه الأحداث تطلق إنذارا شديدا بأن الأمن القومي المصري أصبح فى خطر لما تشهده الأحداث من تطور سريع ومتلاحق وسقوط عدد غير قليل من الشهداء والمصابين من المدنيين وأفراد الشرطة والقوات المسلحة. أضاف الحزب، فى بيانه أن هذه الأحداث تأتى فى إطار محاولة جديدة لهدم الأمن بسيناء خاصة وأن الإعتداء على قسم ثان العريش يجيء بعد إعادة بنائه بالجهود الذاتية منذ حوالى شهر فقط، مشيرا إلى وجود جماعات لها مصلحة فى عدم وجود الأمن بهذه المنطقة. أكد الحزب، أن الإجراءات التى اتخذت تجاه الإعتداءات السابقة لم تكن كافية لوقف هذه الاعتداءات بل حتى لإعادة الطمأنينة لأفراد الشرطة الموجودين في سيناء وهو أمر أضاع هيبة الشرطة مما جعل التمادي في التعدي نتيجة طبيعية. أوضح حزب "المستقلين الجدد" فى بيانه أن العناصر المسلحة المشاركة فى أحداث العريش بدت ملثمة وبعضها يتكلم بلكنة غريبة، وطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتدخل السريع لمساعدة قوات الشرطة فى القضاء على هذه العناصر المسلحة، وإلزام وزارة الداخلية التغيير من إستراتيجيتها وخططها وتسليحها فى سيناء بما يتلاءم مع طبيعة المنطقة وصرف التعويضات اللازمة لأسر الشهداء من الشرطة والقوات المسلحة.