تراجع مبيعات التعبئة والتغليف بنسبة %50أهم أسباب إقامته قال خالد عبده رئيس غرفة الطباعة والتعبئة والتغليف باتحاد الصناعات ان الهدف من اقامة معرض "برنتك للطباعة" الذى سيقام فى الفترة من 7 الى 9 فبراير بالمركز الدولى للمؤتمرات ويعد أول معرض مصرى متخصص فى صناعة الطباعة، التعريف باهمية قطاع الطباعة واستعراض احدث التطورات التى توصل اليها، مؤكدا أن العائد المتنظر من وراء المعرض عائد معنوى فى المقام الاول بغية اظهار قدرات هذه الصناعة امام المسئولين والجهات المعنية بما من شأنه دعم القطاع والاهتمام به. وقال عبده خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الغرفة مؤخرا للاعلان عن المعرض ان صناعة الطباعة الصناعة الوحيدة فى مصر التى لم تحصل على اى نوع من الدعم الحكومى سواء مباشر فى شكل نقدى او غير مباشر فى شكل تيسيرات اجرائية للنشاط، الامر الذى يعد احد اهم الدوافع وراء اقامة المعرض لفتا لنظر الحكومة.وتوقع أن يسهم المعرض فى زيادة صادرات منتجات الطباعة الفترة المقبلة، كاشفا عن حجم صادرات القطاع غير المباشرة عام 2010 تقدر ب 4.5 مليار جنيه، موضحا ان صادرات المنتجات المصرية البالغة 132 مليار جنيه هذا العام جميعها معبأ فى عبوات مصنعة محليا، لافتا الى تمت دعوة 20 مشتريا اجنبيا لحضور المعرض غالبيتهم من دول افريقية مثل السودان واثيوبيا وليبيا وذلك للاستفادة من الاتفاقيات التجارية الدولية المبرمة مع دول الافريقية خاصة الكوميسا.واضاف ان المعرض يقام برعاية كل من الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، والمجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والاسمدة، وشركة "بترا" للدعاية والاعلان، بالاضافة الى 4 غرف صناعية "غرفة الصناعات الكيماوية والصناعات الغذائية والصناعات الهندسية وغرفة صناعة الدواء "، مشيرا الى ان الغرف الصناعية المشتركة تعد احد أكبر المشترين لمنتجات صناعة الطباعة لذلك سيجرى تخصيص اجنحة مجانية خاصة لتلك الغرف .وقال عبده ردا على سؤال لالأهرام الاقتصادى خلال المؤتمر الصحفى إن عدد الشركات المشاركة بالمعرض يقدر ب45 شركة، وان الركود الضارب للاسواق المحلية يعد احد اهم الاسباب وراء اقامة المعرض، كاشفا عن تراجع مبيعات منتجات التعبئة والتغليف خلال العامين الماضيين بعد الثورة بنسبة 50 %، وذلك نتيجة انخفاض انتاج المصانع تأثرا بانكماش الاسواق بعد تراجع القوى الشرائية للمستهلك للتخوف من اضطراب الاحوال العامة للبلاد.ولفت الى ان قطاع التعبئة والتغليف يعد من القطاعات الصناعية الواعدة المضيفة للاقتصاد القومى، حيث من المتوقع ان تصل نسبة نموه الى خلال السنوات المقبلة الى30 % تقريبا، وذلك لاعتماد غالبية الصناعات المحلية عليه باعتباره مرحلة اساسية لاكتمال العملية التصنيعية للمنتج المحلى.من جهته قال احمد جابر نائب رئيس الغرفة ان المعرض مدعوم من قبل المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية بنسبة 70 %، ويقدر سعر المتر ب 200 جنيه فقط ويبلغ اجمالى سعر الجناح الفى جنيه، لافتا الى ان المساحة الاجمالية تقدر ب1500 متر مربع. وقال جورج نوبار وكيل كلية الفنون التطبيقية جامعة القاهرة انه سيقام على هامش المعرض اول مؤتمر فى المنطقة العربية لصناعة الطباعة الرقمية وذلك على مدى يومى فعاليات المعرض، ويستهدف المؤتمر التعريف بالصناعة وتقنياتها ويضم المؤتمر عدة جلسات تتناول مزايا هذا النوع من الطباعة والتعريف به وكيفية استخدامه ودخوله للاندماج مع مراحل الطباعة التقليدية، مشيرا الى ان من اهم مزايا الطباعة الرقمية تقليل الوقت والجهد وحجم الهالك، والحصول على نتائج اكثر دقة لتحقيق جميع متطلبات العملية الطباعية. وقال اسلام عنانى نائب رئيس الغرفة ان من اهم انجازات الغرفة العام الماضى تيسير تمويل شركات الطباعة ومساعدتها فى الحصول على تمويل من البنوك لتحديث خطوط انتاجها وتوسيعها، مشيرا الى ان الغرفة تتبنى برنامجا تمويليا بالتعاون مع البنك الاهلى المصرى يقضى بمساعدة الشركات اعضاء الغرفة لحل مشكلة نقص التمويل، مضيفا ان عدد الشركات التى تقدمت للحصول على تمويل البنك يتراوح ما بين الفى و 3 الاف شركة، وانه جرى بالفعل تمويل نحو 25 شركة خلال العامين الماضيين.وكشف وليد على رئيس مركز التدريب الخاص بالغرفة عن ان الغرفة حصلت على منحة من هيئة المعونة الالمانيةGIZ بقيمة 100 الف يورو بهدف دعم قطاع التدريب فى الغرفة، مشيرا الى استخدام المنحة لتطوير مقر المركز وتزويده بماكينات لاضافة التدريب العملى الى جانب النظرى بالبرامج التدريبية للمركز للمساهمة فى جذب الشركات لتدريب عمالها