قال سفير باكستان فى القاهرة " مشتاق على شاه" أن بلاده قامت بمبادرات عديدة تظهر رغبتها فى السلام منذ أن تولى رئيس الوزراء الحالى عمران خان رئاسة الوزراء و هو حريص على إظهار رغبته فى أن يسود السلام فى المنطقة حتى تتحقق التنمية ولكن للأسف يبدو أن الهند لم تقدر تلك المبادرات.واكد السفير فى حديث للصحافة المصرية، جري بمقر السفارة بعد ظهر اليوم الثلاثاء ، انه فى الجانب الآخر، ساءت سمعة الهند دوليا بسبب انتهاكات حقوق الإنسان فى كشمير كما صدر فى تقرير لجنة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان لعام 2018 و تقرير اللجنة البرلمانية للأحزاب فى البرلمان طالبريطانة وبل و تقارير منظمات حقوق الإنسان الهندية ذاتها و الهند مقبلة على الإنتخابات العامة . ولفت السفير الباكستاني الي أن حادث 14 فبراير قام به شاب كشميري نشأ و تعلم و عاش فى كشمير الهندية و أسرته هناك و لكن الهند تشير عن غير حق بأصابع الإتهام لباكستان.وقد ناقش وزير الخارجية الباكستانى تلك التطورات مع سكرتير عام الأممالمتحدة و فى خطاب متلفز عرض رئيس الوزراء عمران خان على الهند المشاركة فى التحقيقات و لكن الهند رفضت .وانه بعد الحادث انتهكت الهند المجال الجوى الباكستانى و كان علينا أن نرد . إدعت الهند أنها قصفت معسكر تدريب لارهابيين و هو ادعاء كاذب.وتابع السفير مشتاق علي شاه قوله انه "في اليوم التالي أرسلنا طائراتنا فى الجو و حدث اشتباك و أسقطنا طائرتين هنديتين و أسرنا طيار منهم. و لكن رئيس الوزراء الباكستانى فى مبادرة أخرى للسلام أمر باطلاق سراح الطيار الأسير" .وبالأمس حاولت غواصة هندية انتهاك مياهنا الإقليمية و لكن قواتنا البحرية أجبرتها على التراجع .وشدد السفير مشتاق علي شاه قوله "أن محاولات اسلام اباد لمد يد السلام لم تستجب لها الهند و من هنا كانت النداءات الدولية بوقف التصعيد و اللجوء للحوار مثلما بادرت مصر من خلال بيان وزارة الخارجية المصرية" .واضاف" نحن نأمل الا يكون هناك تصعيد فباكستان تحاول تجنب الحرب و ترغب فى أن يسود السلام و لكنها لم يكن فى إمكانها أن تقف ساكنة أمام محاولات الإعتداء على أراضيها و لكنها مارست أقصى درجات ضبط النفس" .