منح المجلس الثقافي البريطاني ووزارة التعليم 53 مدرسة جائزة المدرسة الدولية المرموقة في حفل اقيم بوسط القاهرة صرحت إليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصرقائله :إن التنافس من أجل الحصول على جائزة المدرسة الدولية يحفز المدارس والمعلمين ومديري المدارس والأهم من ذلك الطلاب على خوض تجربة دولية تخلق تحولًا كبيرًا في أنماط التعليم والتعلم. وتمثل الجائزة اعترفًا بالعمل الشاق الذي قامت به المدارس خلال العام الدراسي لتنفيذ أنشطة الفصول الدراسية الدولية بالشراكة مع المدارس الأخرى من مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم. ويعد السعي للحصول على الجائزة هدفًا يستحق العمل من أجل تحقيقه كما إنها تعد وسيلة قيمة للترويج للمدارس. واضافت انها فرصة للشباب لتحضير أنفسهم لمواجهة الحياة والتصرف كمواطنين عالميين من خلال زيادة فهمهم للبلدان والثقافات الأخرى. ويتحقق ذلك من خلال مشروع المناهج الدراسية التعاونية والأنشطة الصفية التي تركز على مواضيع محددة تقررها المدارس الشريكة. ومن خلال هذه التجربة، يتم تعزيز الوعي الدولي لدى الطلاب والمعلمين وتنمية المهارات الثقافية اللازمة للتعامل في المجتمع الدولي.
ومنذ إطلاق هذه الجائزة في عام 2009، أي منذ عشر سنوات، شارك أكثر من 178 مدرسة و 78 ألف طالب و 1100 معلم في مصر في مسابقة جائزة المدرسة الدولية. وقد شارك في هذا العام وحده أكثر من 32 ألف طالب في الأنشطة الدولية التي توسع من وجهات نظرهم وتفتح لهم فرصًا مستقبلية. تمثل المدارس الحاصلة على جائزة المدرسة الدولية 11 محافظة من محافظات مصر.
وقالت اليزابيث وايت، "نشعر بفخر كبير اليوم لأننا نشهد ما أحدثته جائزة المدرسة الدولية من أثر على المدارس المصرية التي ستتسلم اليوم هذه الجائزة ". يعد عدد الجوائز اليوم بمثابة شهادة على اتساع رؤية مديري المدارس والمعلمين في جميع أنحاء مصر الذين فتحوا فصولهم الدراسية للعمل الدولي والتزامهم الملهم تجاه هذا العمل. إنها نتيجة رائعة".
وفي هذا العام، حصلت 38 مدرسة على اعتماد كامل في حين حصلت 12 مدرسة أخرى على الاعتماد المتوسط وحصلت 3 مدارس على اعتماد أساسي. ولكي تحصل المدارس على اعتماد كامل أو متوسط، يتعين عليها أن تنفذ ما لا يقل عن ثلاثة أنشطة - من أنشطة المناهج الدراسية بالمدرسة- مع شركاء في الخارج.
وبطريقة بسيطة للغاية، تتكون عملية اعتماد جائزة المدرسة الدولية من خطة عمل تطلعية تقدمها المدرسة في بداية العام، يليها تقديم نموذج تقييم التأثير بعد عام كامل ثم كتابة سياسة دولية أو مراجعتها أو تبنيها مع تصميم مجموعة من الأنشطة المعنية ومجموعة من الموضوعات التي يتم دراستها خلال العام. يجب أن يتم كل هذا من خلال التعاون بين التلاميذ والمعلمين مع المدارس أو المنظمات التي تدعم التعليم المدرسي في البلدان الأخرى.