وزير الخارجية خلال لقاءاته مع نظرائه في جيبوتي وبورندي وسيراليون في أديس ابابا اليوم المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ: وزير الخارجية مشاورات مكثفة مع نظرائه المشاركين في تحضيري قمة الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا في اطار نشاطه المكثف منذ وصوله عقد وزير الخارجية"سامح شكري"سلسلة من اللقاءات والمشاورات المكثفة مع نظرائه المشاركين في الاجتماعات التحضيرية لقمة الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الأثيوبية "أديس أبابا" حاليا.صرح بذلك المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، لافتا الي أن الوزير "شكري"التقى اليوم " الخميس" مع محمود على يوسف وزير خارجية جيبوتي، وذلك على هامش مشاركته في الاجتماعات التمهيدية للقمة الأفريقية المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث تناول الاجتماع العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن الوزير شكري استهل اللقاء بالترحيب بالطفرة الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين، مؤكدا على التطلع لتعزيزها مستقبلا في شتى المجالات، ومشيدا بتوجهات القيادة السياسية الجيبوتية الحكيمة التي ساهمت في استقرار البلاد.وذكر حافظ أن الوزير شكري نوه بالدور الهام الذي تقوم به الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية من خلال إسهامها في تقديم دورات تدريبية لتبادل الخبرات وبناء الكوادر الجيبوتية في مجالات الصحة، والطاقة، والدبلوماسية، بالإضافة إلى قيام الوكالة بتسليم مساعدات طبية تعد الأولى من نوعها للقسم المصري لغسيل الكلى بالمركز الطبي التابع لقوات الدرك في جيبوتي. كما بحث الوزيران مشروع إقامة منطقة حرة لوجيستية مصرية في جيبوتي، والتي تهدف إلى إنعاش اقتصاديات دول منطقة القرن الأفريقي، وجذب الاستثمارات المصرية لجيبوتي، فضلا عن زيادة التبادل التجاري بين دول المنطقة. من جانبه، أكد وزير خارجية جيبوتي على العلاقات التاريخية بين البلدين، وتطلع بلاده لتطويرها في كافة المجالات. كما تناول الاجتماع عددا من القضايا الإقليمية مثل الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، والعلاقات الإريترية – الجيبوتية، حيث أكد الوزيران على أهمية استقرار المنطقة، وتحقيق التكامل فيها من خلال الدفع ببرامج التعاون لتنميتها. كما تم مناقشة الأوضاع في كل من اليمن والصومال، فضلا عن أمن البحر الأحمر والدور القيادي للدول المشاطئة في هذا الصدد. وفي اطار تلك المشارات التقى شكري مع ايزيكيال نيبيجيرا وزير خارجية بوروندي على هامش الاجتماعات التمهيدية للقمة الأفريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث بحث اللقاء سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك. وصرح المستشار أحمد حافظ بأن وزير الخارجية أكد على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، وحرص مصر على تطويرها في كافة المجالات، بما يسهم في تحقيق تطلعات شعب بوروندي الشقيق في التنمية والأمن والاستقرار. وأشار الوزير شكري إلى اهتمام مصر بنقل خبراتها إلى بوروندي في كافة المجالات من خلال الدور الرائد للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في أفريقيا، وذلك عبر تقديم الدورات التدريبية التي تسهم في بناء الكوادر البوروندية، ومن جهته، أكد وزير خارجية بوروندي على العلاقات الوطيدة بين البلدين، وحرص بلاده على تطويرها في كافة المجالات. وتناول الاجتماع جهود تحقيق الاستقرار في بوروندي، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية مثل الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي وشرق أفريقيا، والتعاون بين دول حوض النيل. كما التقى وزير الخارجية مع وزير خارجية سيراليون "علي كابا" على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي لقمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال يومي 7 و8 فبراير الجاري.وصرح المستشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير "شكري" بحث سبل الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلديّن، خاصةً فيما يتعلق بتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المصرية المباشرة في سيراليون، مؤكداً في هذا الإطار على أهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين البلديّن برئاسة وزيريّ الخارجية لمتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية، ومشيراً إلى اهتمام مصر بتفعيل كافة الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ومن أبرزها اتفاقية التجارة بين البلدين. كما أعرب وزير الخارجية عن حرص مصر على تعزيز التعاون المشترك في مجال بناء القدرات من خلال برامج التدريب التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في مختلف المجالات.وأوضح "حافظ" أن اللقاء تناول أيضاً تطلُع مصر للعمل مع جميع الأشقاء الأفارقة خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي لعام 2019، مشيداً في هذا الإطار بدور رئيس سيراليون كمنسق للجنة العشرة الإفريقية المعنية بإصلاح وتوسيع مجلس الأمن في إعادة التأكيد على الموقف الإفريقي المشترك. كما استعرض الوزير "شكري" أولويات الرئاسة المصرية، والتي تتضمن التكامُل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والسلم والأمن، ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب الأفريقية، فضلاً عن التعاون مع الشركاء.