*زكي : *الأمين العام يشعر بما تتعرض له الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية من غبن اعلامي برغم أهميتها للمواطن العربي *جهود كبيرة للجامعه خلال الفترة الحالية للاعداد لثلاث قمم خلال الربع الأول من 2019 بجانب قمة عربية أفريقية بالرياض . * نجحنا في اجهاض وافشال خطوات من جانب بعض الدول تجاه اسرائيل ،، وكذا تراجعها من الترشح لعضوية مجلس اﻷمن. كشف السفير حسام زكي "الأمين العام المساعد للجامعه العربية ورئيس مكتب الأمين العام"عن أن الجامعة العربية تبذل جهودا كبيرة خلال الفترة الحالية للاعداد لثلاث قمم خلال الثلاثة اشهر المقبلة،وهي القمة الاقتصادية والتنموية الرابعة التي سوف يستضيفها لبنان يومي 19 و20 يناير القادم ،والقمة العربية الاوروبية التي تعقد في مصر 24-25 فبراير المقبل،بالاضافة الي القمة العربية في دورتها الثلاثين والتي تعقد في تونس 31مارس المقبل ، بجانب قمة عربية أفريقية قال أنها ستعقد خلال 2019 أيضا بالرياض وقال زكي أن هناك عملا دؤوبا يجري بالجامعة حاليا لاستكمال انجاز منطقة التجارة الحرة "الكبري"،مشيرا الي أنه تم الانتهاء من 90 % من قواعد المنشأ التفصيلية للسلع العربية ودخلت حيز النفاذ من اكتوبر 2018 الحالي وجاري الانتهاء من القائمتين 2,3 الخاصتين ببقية قواعد المنشأ وقال أنه فور حسمها قريبا بذلك يتم الانتهاء من التفاوض حول قواعد المنشأ التفصيلية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده السفير " زكي " ظهر اليوم"الإثنين"بمقر الجامعة العربية استعرض من خلاله أهم النشاطات وما تحقق من انجازات علي جميع الأصعده من جانب الأمانة العامة للجامعة العربية خلال عام 2018 بحضور السفير د. بدر الدين علالي الامين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الاعلام والسفير محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ،وعدد من مديري الادارات وموظفي الامانة العامة . وقال أن الأمين العام للجامعه " أحمد أبو الغيط " يشعر بمدي ما تتعرض له الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية من غبن وتجاهل من جانب الاعلام العربي في تغطيتهم لها لحساب الموضوعات السياسية ،التي تحظي بالاهتمام الأكبر والنصيب الأوفر من هذه التغطيات، وخاصة أن هذه الموضوعات تفيد المجتمعات وتصب مباشرة في مصلحة المواطن العربي. وفي استعراضه لهذه الملفات والقضايا التي شهدت خطوات مهمة وانجازات خلال العام المنتهي أشار " زكي " الي أهمية الاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة 2030 ، مشيرا الي أنها ستعرض على القمة الاقتصادية والتنموية الرابعة التي تستضيفها لبنان 19 و20 يناير القادم " 2019" ، حتي يعتمدها القادة العرب خلال اجتماعهم . ونوه الي أنه خلال عام 2018 تم التصديق علي الاتفاقية العربية لتحرير تجارة الخدمات،موضحا أنها تدخل حيز التنفيذ عندما يتم التصديق عليها من ثلاث دول عربية. وكشف رئيس مكتب الأمين العام عن أن الجامعة العربية تبذل جهودا كبيرة خلال الفترة الحالية للاعداد لثلاث قمم خلال الثلاثة اشهر المقبلة ،وهي القمة الاقتصادية والتنموية الرابعة التي سوف يستضيفها لبنان يومي 19 و20 يناير القادم ، والقمة العربية الاوروبية التي تعقد في مصر 24-25 فبراير المقبل،بالاضافة الي القمة العربية في دورتها الثلاثين والتي تعقد في تونس 31مارس المقبل ، بجانب قمة عربية أفريقية قال أنها ستعقد خلال 2019 أيضا بالرياض . وأكد زكي أن وجود هذه القمم المتعاقبة يلقي بالعبء والمسئولية علي الامانة العامة للجامعة العربية،وقال" نسعى لان نضطلع بهذا العبء بكل ما تعودته الدول العربية من الامانة العامة". وحول الاستعدادات الجارية للقمة الاقتصادية والتنموية الرابعة التي تستضيفها لبنان 19 و20 يناير القادم" 2019" قال زكي انها قمة في غاية الاهمية، وخاصة أنها تعقد بعد خمس سنوات من قمة الرياض 2013 في دورتها الرابعة ، معربا عن أمله في نجاحها وأن تخرج بالقرارات والنتائج المرجوة منها ، بعد اقرار اتفاقية تجارة الخدمات التي تسهم في دفع التعاون العربي ويفوق التعاون بها حجم تجارة السلع"التي تبلغ 12 % من حجم التجارة العربية الخارجية"، مشيرا الي أن هذا التراجع فيها يرجع الي اعتبارات عديدة بينها تشابه السلع واعتماد دول علي وارداتها من الخارج ، بجانب مشاكل التنافسية والجودة ، وأكد أن هذه القمة "الاقتصادية" سوف تتعامل حصريا مع المسائل الاقتصادية فقط وأن جدول أعمالها سيناقش القضايا التنموية والاقتصادية فقط وليس مدرجا عليه أي قضايا سياسية أو مالية ، لكن التقاء القادة لا يمنع تعرضهم لمناقشة أي موضوع . وحول القمة العربية الاوروبية اكد زكي انها قمة تاريخية حيث تعقد لاول مرة وننظر لها باهتمام ونأمل ان تكون قمة لها اهميتها ، مشيرا الي انه يجري التحضير لها مع الحانب الاوروبي والدولة المضيفة وهي مصر. واشار الي انها لن تناقش موضوع الهجرة فقط نثلما يتردد في الاعلام ، موضحا انه يجري التشاور حاليا بشأن الموضوعات التي تناقشها ولا يوجد شئ مسبق وستكون هناك موضوعات كثيرة مطروحة علي جدول اعمال القمة. وقال انه سيعقد اجتماع وزراء الخارجية العرب والاوروبيين في بروكسل 4 فبراير النقبل للتحضير لهذه القمة، برغم أنه اجتماع دوري يعقد سنويا لكنه تأخر عقده هذا العام . وحول قمة تونس المقررة في مارس المقبل قال أنها قمة هامة،مشيرا الي انه توجه ضمن وفد من الامانة العامة للجامعة العربية مؤخرا في زيارة لتونس للاعداد الفني واللوجستي لهذه القمة.واشار الي انها كانت زيارة ناجحة وتم التباحث حول الترتيبات والتحضيرات وتبادل الرأي والاستناع لما لدي الامانة العامة من نصائح واراء في هذا الصدد. *أفشلنا عدد من المخططات بشأن تهويد القدس من جانب آخر قال السفير حسام زكي أن قطاع فلسطين نجح في عام 2018 في انتزاع اعتراف دول أميركية جنوبية عديدة بدولة فلسطين .وقال أنه ترجمة وكثمرة لجهود الجامعة العربية تراجعت دولة باراجواي عن قرارها بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مشيرا الى أننت إفشالنا ترشح إسرائيل لمجلس الأمن.وأوضح الأمين أنه تم التراجع عن عقد حفل يورو فيجين السنوي لهذا العام في القدس ، مشيرا الى أنه كان التحرك العربي والفلسطيني قوي ونجح في إحباط هذا المسعى.ولفت كذلك الي أنه كان هناك مباراة بين الأرجنتين وإسرائيل فجأة تقرر عقدها في القدس، ولكننا أيضا نجحنا في إفشال اتمام هذا المسعى ، مؤكدا الى أن هناك عمل يجرى مع دولة البرازيل، وتنسيق المواقف حتي نستطيع أن نصل إلى نتائج لابأس بها.وأشار زكي الى أن أستراليا ، اتخذت قرارا بنقل السفارة ولكن البرازيل،لم تقدم علي أي اجراء بعد ، موضحا الى أن اللجنة المشكلة في الاجتماع الطارئ للمندوبين الدائمين سوف تذهب الى استراليا لإرجاعها عن ذلك القرار.وكشف زكي عن أن الأمين العام أحمد أبو الغيط أرسل رسالة إلى الرئيس البرازيلي المنتخب،يدعوه فيه للحفاظ على العلاقة العربية البرازيلية والحفاظ على القانون الدولي والحقوق الفلسطينية وقال أن هذه الرسالة حظيت بتغطية إعلامية في البرازيل، مشيرا الى أن توجه وفد اليها مازال مسألة قيد البحث مسألة توزن بميزان دقيق وأكد زكي أن هناك اتصالات تجرى مع الطرف الذي لم يقدم على أي شئ ، لحث الدول الذي اعترفت بالقدسالغربية عاصمة لإسرائيل بأن تعترف بالقدسالشرقية عاصمة لفلسطين والاعتراف بدولة فلسطين، مشيرا الى ان مثل روسيا التي أعلنت هذا الموقف،ولم يحظ بأي تعليق سلبي من أي طرف، كما نوه بجهود الجامعه في اجهاض ترشح اسرائيل للحصول علي عضوية مجلس اﻷمن بعد المعركة الدبلوماسية التي خاضتها علي كافة اﻷصعدة حتي أتت ثمارها.