كشف السفير حسام زكى الأمين العام المساعد للجامعه العربية ورئيس مكتب الأمين العام للجامعة، عن ان الجامعة تبذل جهودا كبيرة خلال الفترة الحالية للاعداد لثلاث قمم خلال الثلاثة اشهر المقبلة، وهي القمة الاقتصادية والتنموية الرابعة التي تستضيفها لبنان 19 و20 يناير القادم ، والقمة العربية الاوروبية التي تعقد في مصر 24-25 فبراير المقبل ، بالاضافة الي القمة العربية في دورتها الثلاثين والتي تعقد في تونس 31مارس المقبل. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم، بمقر الجامعة العربية لاستعراض أهم نشاطات ومجالات عمل الأمانة العامة للجامعة العربية خلال عام 2018 بحضور السفير بدر الدين علالي الامين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الاعلام والسفير محمود عفيفي المتحدث الرسمي للامين العام. واكد زكي ان وجود هذه القمم المتعاقبة يلقي بالعبء والمسئولية علي الامانة العامة للجامعة العربية ، قائلا " نسعى لان نضطلع بهذا العبء بكل ما تعودته الدول العربية من الامانة العامة ". وحول الاستعدادات الجارية للقمة الاقتصادية والتنموية الرابعة التي تستضيفها لبنان 19 و20 يناير القادم " 2019" قال زكي انها قمة في غاية الاهمية حيث تعقد بعد خمس سنوات من قمة الرياض 2013 في دورتها الرابعة ، معربا عن امله في نجاح القمة. واكد ان القمة ستتعامل حصريا مع المسائل الاقتصادية وان جدول اعمال القمة سيناقش القضايا التنموية والاقتصادية فقط وليس مدرجا عليه اي قضايا سياسية او مالية. وحول القمة العربية الاوروبية اكد زكي انها قمة تاريخية حيث تعقد لاول مرة وننظر لها باهتمام ونأمل ان تكون قمة لها اهميتها ، مشيرا الي انه يجري التحضير لها مع الجانب الاوروبي والدولة المضيفة وهي مصر. واشار الي ان الجامعة لن تناقش موضوع الهجرة فقط مثلما يتردد في الاعلام ، موضحا انه يجري التشاور حاليا بشأن الموضوعات التي تناقشها ولا يوجد شئ مسبق وستكون هناك موضوعات كثيرة مطروحة علي جدول اعمال القمة. ولفت الي انه يعقد اجتماع وزراء الخارجية العرب والاوروبيين في بروكسل 4 فبراير المقبل للتحضير لهذه القمة. وحول قمة تونس المقررة في مارس المقبل اكد زكي انها قمة هامة ، وأشار الي انه توجه ضمن وفد من الامانة العامة للجامعة العربية مؤخرا في زيارة لتونس للاعداد الفني واللوجستي لهذه القمة. واشار الي انها كانت زيارة ناجحة وتم التباحث حول الترتيبات والتحضيرات وتبادل الرأي والاستماع لما لدي الامانة العامة من نصائح وآراء في هذا الصدد.