كشف طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، عن ان قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري، انقذ رصيد العملات الأجنبية في مصر وانه جاء في التوقيت المناسب لإصلاح الاقتصاد. واوضح محافظ البنك المركزي، أنه تم استنزاف الاحتياطي النقدي من العملات الاجنبية على مدار السنوات الماضية، في استيراد السلع الاستفزازية، وكان لابد من التوجيه الصحيح لهذه الموارد في إطار تنموي يساهم في تعزيز الإنتاج الصناعي. واعتبر أن قرار تحرير سعر الصرف حد من نزيف الاحتياطي الاجنبي الذي قفز ل44.6 مليار دولار وهو الاكبر على الاطلاق في تاريخ البنك المركزي. وأضاف طارق عامر، في تصريحات تصريحات صحفية على هامش افتتاح اجتماعات البنوك المركزية الأفريقية بشرم الشيخ اليوم، أن زيادة معدلات الإنفاق كانت سببا رئيسيا في الأزمات الاقتصادية التي مرت بها البلاد خلال السنوات الماضية. واكد طارق عامر، ان طريق الاصلاح الاقتصادي صعب ولكنه يحقق المطلوب منه ويؤدي لمعالجة الاختلالات في الموازنة العامة للدولة وتحسين مستوى معيشة الفرد عن طريق زيادة معدلات الانتاج وتخفيض الاستهلاك.