أكدت مصر إن الإجراءات الاستثنائية غير كافية للتعامل مع الأزمة الإنسانية بقطاع غزة ما لم تتحمل إسرائيل مسئولياتها وفقاً للقانون الدولي،وما لم تستعد السلطة الوطنية الفلسطينية سيطرتها على القطاع.جاء ذلك خلال كلمة مصر أمام مجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية،التي ألقاها السفير محمد إدريس المندوب الدائم لدي الأممالمتحدة بنيويورك، 24 يوليو الجاري،حيث أكد إدريس على ثبات الموقف المصري من محددات عملية السلام والذي يتأسس على إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وبما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة وآخرها القرار 2334.وحذر المندوب المصري الدائم بصفة خاصة من خطورة الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، مذكراً بأن تلك الأوضاع هي أحد أعراض جمود عملية السلام واستمرار احتلال الأرض الفلسطينية، وأكد أن التعامل مع القطاع ليس موضوعاً منفصلاً عن السياق العام للقضية الفلسطينية وضرورة إنهاء الاحتلال، فغزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة مثلها مثل الضفة الغربية بما في ذلك القدس.