عقب عرض قناة "القاهرة والناس" لحلقة من برنامج الإعلامية بسمة وهبة منذ أكثر من ستة أشهر والتي تحدث فيها الأزهري عبدالله رشدي برأيٍ مرفوض ومُنكَر يُكفِّر الأقباط، فما كان من القناة إلا أن منعته من الظهور على قناتها، واعتذرت لمشاهديها، مؤكدة موقفها الواضح والصريح من هذه القضية الوطنية. وأشارت القناه في بيان لها أن حملة التشهير من بعض الأقلام بقصد خلط الأمور مستغلين قضايا اختلاف الأديان مازالت مستمرة ضد القناة وإدارتها. وقد احتكم مؤسس قناة "القاهرة والناس" إلى القضاء العادل واستخدم حقه القانوني ضد التطاول المستمر على القناة وإدارتها بأسلوب يعاقب عليه القانون لما يتضمنه من قذف وسب. وتحتفظ "القاهرة والناس" بحق الرد واللجوء إلى الوسائل القانونية اللازمة للرد على المتطاولين وردع كل من تسول له نفسه كسب شهرةٍ زائفة عبر الإساءة إلى سمعة القناة ومؤسسها الذي يملك رصيدًا مشرِّفًا على المستويين المهني والوطني، وهذه الحملة ما هي إلا ضريبة التعامل مع عشاق الشهرة في كل زمانٍ ومكان.