مائة ألف وحدة إنتاجية بالسلطنة تنتج في الموسم الواحد نحو 800 طن في العام تشهد سلطنة عُمان فعاليات اقتصادية متنوعة وتعبر الكثير من هذه الفعاليات غير التقليدية عن حيوية المجتمع وقدرته على مواكبة العصر ومواصلة تفعيل خطط التنمية لدعم مجتمع المنتجين والتوسع في توفير فرص العمل للشباب و تشجيعهم علي الالتحاق بالقطاع الخاص .وقد أقيمت في هذا الاطار فعاليات " معرض سوق العسل العُماني – 2018 " في نسخته العاشرة والذي يعد بمثابة مهرجان اقتصادي سنوي ،حيث يعرض المنتجون من مختلف محافظات السلطنة على مدى أربعة أيام مجموعة من أنقي أنواع العسل الطبيعي.وتتجاوز الكميات المعروضة 3 أطنان. وحملت الدورة الجديدة شعار الجودة العُمانية بعد أن قامت وزارة الزراعة بفحص الكميات المعروضة والتأكد منهاوتضم السلطنة حاليا أكثر من مائة ألف من المناحل التي تنتج في الموسم الواحد نحو 800 طن، وبالتالي يتم تصدير كميات كبيرة وسط إقبال كبير عليه خاصة بعد أن توجه الحصول على شهادات عالمية من مختلف الدول.وكما تشتهر بإنتاج أجود الأصناف علي مستوي العالم من حيث مكوناتها وبيئة تربية النحل، وبوصفها إحدى أهم الدول المهتمة بمجالات تحقيق الأمن الغذائي وتنويع سلة المنتجات الغذائية وأشهرها عسل السدر والسمر وتتوفر جميع مقومات إنتاجه بمستويات قياسية
نماذج خلية النحل العصرية الحديثة وفي جناح وزارة الزراعة تم عرض المستلزمات العصرية الخاصة بالنحل والنحالين ، الى جانب نماذج خلية النحل الحديثة بهدف تعريف المشاركين والزوار بإحدى الوسائل المتطورة لتربيته . وتتميز بأنها عازلة للحرارة وذات مواصفات متقدمة تساعد على زيادة الإنتاج .لضمان جودة المعروضات في السوق قامت وزارة الزراعة والثروة السمكية في وقت سابق بالتنسيق مع المختبرات المتخصصة والمعتمدة في السلطنة لأخذ عينات من النحالين الراغبين في المشاركة ، وتحليلها معمليا والتأكد من مطابقة المنتج للمواصفات العمانية النموذجية. كما التزم جميع المشاركين بتوريد الكميات المطلوب بيعها في السوق إلى مخازن خاصة بهدف ترقيم العبوات وحفظها ومن ثم نقلها بحضور المشارك إلى الموقع.ويستهدف تنظيم السوق في نسخته الجديدة التعريف بمنتجات سلطنة عمان والوصول بها إلى الأسواق الخارجية وفتح منافذ جديدة لتسويقها في مختلف أنحاء العالم. وتعد تربية النحل مهنة عريقة مارسها الأجداد منذ القدم وتم توريثها لأجيال الشباب نتيجة جدواها الاقتصادية. وللعسل أنواع عديدة ويتم جني أو تجميع كمياته طيلة أشهر العام إلا أن أجود أصنافه تلك التي يتم إنتاجها خلال الفترة من شهر مارس وحتى نهاية شهر مايو صيفا حيث يقوم النحل بامتصاص رحيق الأشجار والأعشاب البرية لاسيما أشجار السمر التي تزهر خلال هذه الفترة.