ضحايا الارهاب في اثيوبيا أدانت سلطنة عُمان مجددا انتشار الارهاب في مواضع عديدة من العالم وخاصة ما جري في العراق وليبيا وأثيوبياوأفغانستان والعديد من الدول وجددت دعوتها الي حشد كافة الجهود الدولية من اجل احلال السلام والاستقرار لتكرس كل الشعوب كافة امكانياتها ومواردها للتنمية.كما شددت علي ضرورة تجفيف منابعها. وقالت السلطنة أنه علي مدار سنوات نحو نصف قرن يؤكد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان من خلال مواقف صريحة ومباشرة علي التنديد بظاهرة الإرهاب العالمي ، وانطلاقا منها تدعو السلطنة دائما الي ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحته والقضاء عليه . ادانة التفجير الإرهابي في أثيوبيا وعلي صعيد العلاقات العمانية– الافريقية الوثيقة حرصت السلطنة علي أن تدين وبشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف تجمعا لمؤيدي رئيس وزراء اثيوبيافي العاصمة آديس آبابا وأدى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى.وأكد البيان تضامن السلطنة مع اثيوبيا ضد آفة العنف والارهاب، معربا عن صادق العزاء لذوي الضحايا ، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.ويدل ذلك علي ان السلطنة لا تدع مناسبة إلا وأكدت فيها علي التضامن مع دول العالم في مواجهة الظاهرة العالمية المدمرة ، تعبيرا عن الحرص علي مشاركة المجتمع الدولي ومساندته في مواجهة مختلف التحديات انطلاقا من المواقف الثابتة للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان. نبذ كافة أشكال العنف وفي وقت سابق من شهر يونيو أدانت سلطنة عمان أيضا التفجير الانتحاري الذي استهدف مقرًا لتجمع علماء مسلمين أفغان غرب العاصمة الأفغانية كابول، وأسفر عنه سقوط عدد من القتلى والجرحى جراء هذا العمل الإرهابي. وأكدت وزارة الخارجية العمانية في بيان أصدرته ، تضامن السلطنة مع أفغانستان، ودعم مساعيها الخيرة لإحلال السلام والأمن والاستقرار في عموم أفغانستان ونبذ كافة أشكال العنف والإرهاب في هذا البلد المسلم العزيز، معربة عن صادق العزاء والمواساة لذوي الضحايا الأبرياء متمنية للمصابين الشفاء العاجل.وعلي ضوء ذلك تجدد السلطنة دوما، وعلى نحو واضح وحاسم، وفي مختلف المناسبات وأمام مختلف المنظمات الإقليمية والدولية أيضا،رفضها لكل صور الإرهاب، أيا كانت أسبابه ودوافعه، وذلك انطلاقا من إيمان عميق بأن التطرف والتعصب والعنف ،لا يمكن أن يؤدي إلى حل صحيح ودائم للخلافات والمشكلات، كما أن للإرهاب ضحايا من البشر الأبرياء ، فضلا عن أنه يفشل دوما في تحقيق أي شيء إيجابي أو مفيد، حتى لمرتكبيه، لسبب بسيط هو أن النتائج الطيبة لا يمكن إلا أن تعتمد على وسائل طيبة، والإرهاب مخالف للشريعة الإسلامية الغراء ولكل الشرائع والنواميس.وتتسق هذه المفاهيم مع دعوة السلطنة دوما لإعلاء قيم الحوار، والتفاهم والتقارب بين البشر، جماعات وشعوب ودول، من أجل حل الخلافات والمشكلات بالطرق والوسائل السلمية، وبما يسهم بدوره في تعزيز سبل تحقيق السلام والأمن،والاستقرار لمختلف شعوب المنطقة ، وبما يمكنها من التفرغ لبناء حاضرها ومستقبلها، على النحو الذي تراه محققا لمصالحها، وبدون تدخل خارجي. وعلي الصعيد الاعلامي تطالب وسائل الاعلام العُمانية بحصار المنظمات والجهات المتورطة،وقطع وتجفيف مصادر تمويلها وتسليحها، وهي مهمة تحتاج الى أوسع تعاون ممكن بين الدول. وحذرت من ان التجاهل والتقاعس لن يؤديان إلا الى مزيد من اتساع نطاق مخاطر الإرهاب، ليس فقط في المنطقة ولكن على المستويات الإقليمية والدولية، وبما يزيد من صعوبة مواجهته واجتثاثه عمليا.