تعتزم جماعات معارضة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ،والتي يقودها تكتل "أوبن بريتين" متعدد الأحزاب، إطلاق حملة "صوت الشعب" حول اتفاق بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد ، لحث الشعب على عدم ترك القرار للساسة في هذه القضية . ومن المقرر أن يلقي نواب برلمان موالون للاتحاد الأوروبي -من حزب رئيسية الوزراء تريزا ماي "المحافظون" ومن أحزاب "العمال" و"الليبرالي الديمقراطي" و"الخضر" المعارضة- كلمات في تجمع في لندن لإطلاق حملة "تصويت الشعب". وكان تكتل "أوبن بريتين" وجماعات أخرى موالية للبقاء ضمن الاتحاد الأوروبي قد أطلقوا ما وصفوه بأنه "أكبر يوم للعمل الوطني" أمس السبت ، حيث حضر الآلاف من مؤيديهم أكثر من 300 فعالية في أنحاء البلاد. وقال توم بروفاتو، رئيس تكتل "بريتين فور يوروب"، إن "حملة صوت الشعب واضحة. بنود خروج بريطانيا ينبغي ألا تحاك خلف الأبواب المغلقة بأيدي الساسة، ويتم فرضها على الدولة". وقالت كارولين لوكاس، وهي واحدة من قادة حزب الخضر :"سوف نتناول القضية في البرلمان (بالتصويت) ، ولكنها كبيرة للغاية ومهمة للغاية لدرجة أنه لا يمكن تقريرها فقط بواسطة الساسة". واضافت قبيل التجمع :"إذا طلب الشعب تصويتا شعبيا ، سوف يستجيب الساسة". ومن ناحيته قال توم بريك ،المتحدث الرسمي بشأن خروج بريطانيا (بريكست) في الحزب الديمقراطي الليبرالي المعارض، خلال إحدى الفعاليات أمس السبت إن إجراء تصويت جديد هو أمر مهم للغاية بالنسبة للناخبين الأصغر سنا الذين لم يشاركوا في الاستفتاء عام 2016 . وقال بريك :"لصالح مستقبلنا ،من المهم حقا أن يكون للشباب صوت". وكانت رئيسة الوزراء البريطانية ماي قد استبعدت مرارا إمكانية إجراء استفتاء ثان حول الخروج من الاتحاد الاوروبي، ولكنها وعدت باستشارة البرلمان بشأن الاتفاق النهائي.