* إيلاف للترجمة توظف 10 من أبرز خريجي المبادرة في مختلف أقسام العمل بالشركة * عمار الجوهري: نجحنا خلال الأعوام العشرة السابقة في تأهيل أجيال من المترجمين القادرين على النقل المعرفي والثقافي طبقاً لأعلى معايير الجودة التي تتميز بها الشركة
في إطار العلاقة التكاملية بين شركة إيلاف للترجمة وأقسام اللغات والترجمة المتعددة بالوطن العربي أعلنت الشركة عن تخرُّج دفعة جديدة تتضمن 25 فرداً من الكوادر الشابة الواعدة تم تدريبهم على مختلف تقنيات وأساليب الترجمة من خلال مبادرة "مارس" التي تستهدف إثراء مجال الترجمة بصقل مهارات المترجمين وتزويدهم بالمعارف الفنية والمهارات العملية اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل الاحترافي في مجالات الترجمة والتعريب. بعد إجراء العديد من الاختبارات العملية قررت الشركة تعيين 10 من أبرع خريجي مبادرة "مارس" الذين حصلوا على 50 ساعة تدريبية بحدٍّ أدنى لكلٍّ منهم، وشهدت التدريبات تركيزاً خاصاً على الجانب العملي في صورة ورش عمل تنفيذية، وفي إطار بيئة عمل حقيقية تقدم للمتدربين فرصة معايشة تجربة العمل في واحدة من أكبر شركات الترجمة. ويمكن لراغبي الاشتراك في هذه المبادرة الالتحاق بالدورات بصورة مجانية 100%، حيث إن الشركة لا تُحَصِّل من المتقدمين أي مصروفات أو رسوم تحت أي مُسَمَّى من المُسَمَّيَات. قال عمار الجوهري، المدير التنفيذي لشركة إيلاف للترجمة: "نجحنا خلال الأعوام العشرة السابقة في تأهيل أجيال من المترجمين القادرين على النقل المعرفي والثقافي، ومستمرون في أداء هذا الدور الحيوي الذي يسهم في الارتقاء بمجال الترجمة بالعمل على تنمية مهارات المترجمين الشباب من الجنسين، وإثراء معارفهم، ونقل خبرة شركة إيلاف التي تعمل في مجال الترجمة منذ عام 2006، حيث إن هدفنا الأسمى هو الحفاظ على مستوى الجودة المميز الذي نقدمه لأكثر من 3000 عميل في الأسواق الآسيوية والأوروبية. أضاف الجوهري قائلاً: " نحن عازمون على إكمال مسيرتنا في الاستثمار في الشباب العربي الواعد الذي يُعد من أهم مقومات التنمية الاقتصادية من خلال مبادراتنا المختلفة لتدريب الشباب وتأهيلهم على نحو حقيقي للالتحاق بسوق العمل الذي تتزايد متطلباته يوماً بعد يوم. يسعدنا مشاركة 25 من خريجي كليات اللغات والترجمة بالجامعات في كل دورة تتضمن أكثر من 50 ساعة من التدريب العملي الذي يشرف عليه نخبة من الأساتذة والخبراء الذين يَسعدون بنقل معارفهم وخبراتهم الطويلة للأجيال الجديدة". صرَّح الجوهري بأن أهم ما يميز شركة إيلاف للترجمة هو التنوع في الموارد البشرية ودعم الشباب العربي الطموح الذي يرغب في الالتحاق بسوق العمل في مجالات الترجمة المتعددة. وتأتي هذه المبادرة تجسيداً لاضطلاع الشركة بواجباتها تجاه المسؤولية المجتمعية بوصفها من الشركات الرائدة في مجال الترجمة والتدريب في العالم العربي. تقدم شركة إيلاف للترجمة في إطار مبادرة "مارس" مِنَحاً تعليمية مجانية لتدريب خريجي كليات وأقسام اللغات والترجمة من الجامعات الحكومية والخاصة، ويتم تنفيذ ذلك بواقع منحة تدريبية كل ثلاثة أشهر -وهي مدة التدريب للدورة الواحدة- بمعدل 50 ساعة تدريبية بحدٍّ أدنى. تركز الدورة على التدريب العملي في صورة ورش عمل تنفيذية، وفي إطار بيئة عمل حقيقية تتيح للمتدربين فرصة معايشة تجربة العمل في واحدة من أكبر شركات الترجمة. ويمكن لراغبي الاشتراك في هذه المبادرة الالتحاق بالدورات بصورة مجانية 100%، حيث إن الشركة لا تُحَصِّل من المتقدمين أي مصروفات أو رسوم تحت أي مُسَمَّى من المُسَمَّيَات. أضاف الجوهري قائلاً: "نفخر بتعيين 10 من خريجي مبادرة "مارس" في أقسام الترجمة المختلفة بالشركة، فنحن نؤمن بقيمة التدريب من أجل التوظيف بوصفه واحداً من أهم ركائز التي تعتمد عليها الشركة لأداء دورها الرائد في تنمية الموارد البشرية لقطاع كبير من الشباب الذي يأمل الالتحاق بمجال الترجمة والإسهام في تنمية الاقتصاد والمجتمع ككل. تعد شركة إيلاف للترجمة إحدى الشركات الرائدة في مجال الترجمة والتدريب في المنطقة العربية، حيث تأسست عام 2006، ولها أربعة (4) فروع إقليمية في دبي، وأبوظبي، والقاهرة، والإسكندرية، كما أنها تقدم خدماتها التخصصية إلى أكبر الهيئات، والمنظمات، والشركات من مختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية والدولية. وقد حصلت الشركة على شهادات الجودة العالمية ذات الصلة بمجالات عملها، ومن أبرزها شهادة الأيزو 9001 وشهادة الأيزو 17100 منذ عام 2010.