عقد مجلس نقابة الاتصالات والمحمول اجتماعًا بالغرفة التجارية بالجيزة برئاسة محمد المهدى المؤسس والرئيس الشرفى للنقابة، امس الأحد، لبحث مشكلات التجار المتضررين ماديًا من قرار الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بشأن عمليات بيع واستبدال خطوط المحمول. وقال "المهدى" إن النقابة ترفض قرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بتحديد عدد بيع خطوط المحمول لدى الموزعيين ب50 خطًا فقط شهريًا، مؤكدًا أن القرار مجحف للموزعين، مشيرًا إلى أن الموزع يشترى الخط ب15 جنيها، ويبيعه بنفس السعر، وينتظر أن ترسل الشركة الحافز حوالى من 3 إلى 5 جنيهات فى خلال 40 يوما تقريبًا مما يعني أن أعلى مكسب للتاجر هو 250 جنيهًا شهريًا. وطالب الرئيس الشرفي للنقابة العامة لتجار المحمول والاتصالات، من شركات المحمول الثلاث بتعويض التجار المتضررين ماديًّا من قرار جهاز تنظيم الاتصالات بشأن عمليات بيع واستبدال خطوط المحمول. ومن جانبه، قال رئيس شعبة الاتصالات والمحمول بالغرفة التجارية بالجيزة، إنه يستوجب على شركات المحمول اتخاذ إجراءات فورية لتعويض التجار المتضررين، لاسيما وأنهم لا يستطيعون تحمل هذه الأعباء والخسائر فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. وأكد سيد تبارك، عضو بشعبة الاتصالات والمحمول بالغرفة التجارية بالجيزة، إن التجار المتضررين فى حالة سخط من قرار الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات الذى يلحق بهم خسائر مباشرة تستلزم تدخل الشركات الثلاث. واقترح محمد على عبد المعطى رئيس احدى شركات الاتصالات، حلًا بشأن أزمة القيود على شرائح المحمول وعملية التحكم فيها، وذلك عن طريق استخدام "البصمة" التى تُحدد ملكية الخطوط لاتصالها بمصلحة الأحوال المدنية، مُشيرًا إلى ضرورة رفع التقييد على الموزعين فى كمية بيع الخطوط وترك عملية البيع مفتوحة دون سقف. وانتهى اجتماع مجلس نقابة الاتصالات والمحمول بعدة توصيات، وهى: ضرورة ايجاد حل قوى وفعّال لتشغيل الخطوط وبالتنسيق الأمنى، تفعيل "البصمة" فى مراكز بيع الخطوط، تمثيل شعبة الاتصالات والمحمول فى اجتماع الجهاز القومى للاتصالات المُزمع عقده فى 17 يناير الجارى، مطالبة شركات المحمول بضرورة الوصول لحلول بهدف استكمال المهنة للتجار والذى يقدر عددهم بالآلاف، وفى حالة إنهاء أحد التجار العاملين بالمهنة يجب تعويضه عن فترة العمل التى قضاها مع الشركات. يذكر أن محمد المهدى المؤسس والرئيس الشرفى لنقابة الاتصالات والمحمول، دعا إلى هذه الاجتماع منذ عدة أيام، وعُقد بالغرفة التجارية بالجيزة بدعوه من شعبة الاتصالات والمحمول بالغرفة، وبحضور عدد كبير من التجار.