جدد وزراء خارجية الية التشاور الثلاثية بشأن ليبيا تأكيدهم علي تمسكهم بالحل السياسي ورفض اي تدخلات خارجية في شئون ليبيا وكذا رفض اي عمليات عسكرية خارجية ودعم مهمة المبعوث الاممي غسان سلامة وترقب تقريره الذي سيقدمه الخميس الي مجلس الامن ، عكس اجتماع القاهرة الرابع لوزراء خارجية مصر وتونس والجزائر بشان ليبيا استمرار التوافق بين الدول الثلاثة علي وحدة ليبيا ودعم الحل السياسي وفقا لاتفاق الصخيرات ودعم مهمة المبعوث الأممي غسان سلامة رفض الحل العسكري، وعكست تصريحات الوزراء خلال المؤتمر الصحفي الختامي اقرارا بأن الكرة في ملعب الليبيين وانهم يتعين علي الاطراف سرعة ازالة الخلافات بينها والتجاوب مع هذه الجهود تمهيدا لاجراء انتخابات عامة وتشكيل حكومة تحفظ للدولة مؤسساتها وتقف ضد الارهاب العابر للحدود والذي لا يقتصر تهديده علي الليبيين وحدهم بل ويشمل المنطقة ودول الجوار وجدد وزراء خارجية الية التشاور الثلاثية بشأن ليبيا تأكيدهم علي تمسكهم بالحل السياسي ورفض اي تدخلات خارجية في شئون ليبيا وكذا رفض اي عمليات عسكرية خارجية ودعم مهمة المبعوث الاممي غسان سلامة وترقب تقريره الذي سيقدمه الخميس الي مجلس الامن ، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع الثلاثي الذي جمع وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس بشأن ليبيا بمقر قصر وزارة الخارجية بميدان التحريروقال وزير الخارجية سامح شكري أنه "لا يري اي خطر علي العملية السياسية الليبية وهناك قناوت شرعية وتواريخ يتم التعامل معها ومؤكدا انةهناك حرصا علي التوافقات وكل ذلك يتوقف علي الخوار الليبي الليبي وما يمكن ان ينتج عنه وضرورة خروج ليبيا نحو وضع افضل "وقال الوزراء انهم يترقبون تقرير المبعوث الاممي غسان سلامة الذي سيقدمه الي مجلس الامن غدا الخميس وما ينطوي عليه من اعتبارات لتسهيل العملية السياسية ومن بينها التعديلات المطلوبة علي اتفاق الصخيرات وقال الوزير الجزائري عبد القادر مساهل أن: الأمر راجع الي المبعوث الأممي غسان سلامة ، الذي سيقدم تقريره غدا " الخميس " الي مجلس الأمن حول نتائج مهمته ونحن نؤيد دور الاممالمتحدة ومبعوثها باعتباره السبيل الوحيد للحل وفقا لاتفاق الصخيرات ، وما يمكن ادخاله من تعديلات عليه.وتابع بأن الأمر يرجع لليبيبيين أنفسهم ولابد من تجاوب الأطراف الليبية معه بما في ذلك تشكيل حكومة واجراء الانتخابات وعودة الاستقرار الي ليبيا ، وحذر من ان ليبيا اضحت مرتعا للتنظيمات الارهابية العائدة من الخارج.وقال وزير خارجية تونس خميس الجهناوي انه لابد من المسارعة في اجراء التعديلات المطلوبة علي اتفاق الصخيرات . وحول نتائج جولته العريية في نزع فتيل الازمة القائمة بالمنطقة وخاصة في لبنان وبين السعودية وايران قال شكري انها كانت بغرض نقل رسائل من الرئيس السيسي الي قادة الدول التي شملتها تركز علي مواجهة التحديات التي تواجهنا من خلال اليات وتعزيز التضامن العربي وقال انني لمست تفهما من قادة هذه الدول للعمل من أجل تحقيق هذا الهدف وبشأن الموقف من التنظيمات الارهابية قال شكري انه ليس هناك اي خلاف بيننا كأطراف ثلاثة بشأن التنظيمات الارهابية ، وهناك اتفاق علي ما تشكله من تهديد سواء لليبيا او لدولنا.وقال مساهل ان الارهاب واضح ومحدد ولا يقبل اي ليونة معه ،وهو يشمل كل من يرفض العمل السياسي ويهدد أمن ليبيا وامن المنطقة ودوله