سجل خام غرب تكساس الوسيط 50.60 دولارا للبرميل، بارتفاع 1.54% على اساس اسبوعي و4.65% على اساس شهري، و13.89% على اساس سنوي، بينما سجل قياس خام برنت 56.86 دولارا للبرميل بارتفاع 2.23% على اساس اسبوعي، ونحو 8.16% على اساس شهري و23.91على اساس سنوي. سجل البنزين 1.66 دولارا للجالون بارتفاع 0.40% على اساس اسبوعي، و3.06% على اساس شهري و21.17% على سنوي. اشار اجتماع للأوبك في فيينا أمس إلى إمكانية تمديد اتفاقية الحد من الانتاج في 2018 حيث أدت تخفيضات إنتاج النفط التي تنفذها منظمة الأوبك ومنتجون آخرون خارجها إلى تصريف تخمة المعروض التي ضغطت على أسعار الخام ثلاث سنوات متصلة. الجدير بالذكر أن منظمة الأوبك وروسيا ومنتجون آخرون اتفقوا على خفض الإنتاج نحو 1.8 مليون برميل يوميا وطبقتها منذ يناير الماضي. ويدرس المنتجون حاليا تمديد اتفاق الخفض بعد انتهاء سريانه في مارس 2018، بينما استبعدت مصادرَ أن يقدم الوزراء المجتمعون توصية محددة بشأن تمديد الاتفاق. واجتمع أمس الوزراء الأعضاء في لجنة معنية بمراقبة الاتفاق تضم كل من الكويت وفنزويلا والجزائر إلى جانب روسيا وسلطنة عمان غير العضوين بالمنظمة، بعد أن ارتفعت أسعار النفط أكثر من 15 % في الأشهر الثلاثة الأخيرة لتتجاوز 56 دولارا للبرميل. وأشار وزير النفط الكويتي عصام المرزوق في الاجتماع الذي ترأسه إلى تحسن سوق النفط بشكل ملحوظ واستعادة توازنه منذ الاجتماع الأخير في يوليو، تحسنت سوق النفط بشكل ملحوظ. وأكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن الأوبك تحتاج إلى الإبقاء على نفس الوتيرة وإلى التنسيق الكامل والمشترك بينها، إضافة إلى وضع استراتيجية للمستقبل تلتزم بها المنظمة بدءا من أبريل 2018، مضيفا أن الطلب على النفط يزداد بوتيرة عالية، وإن الأوبك ومنتجين آخرين للنفط لن يتخذوا قرارا قبل يناير بشأن ما إذا كانوا سيمددون اتفاقهم لخفض الإنتاج من عدمه. وأجاب نوفاك بعد أن سئل عن موعد اتخاذ قرار بشأن تمديد الاتفاق أنه يعتقد أن يناير هو أقرب موعد يمكن التحدث فبه بمصداقية عن وضع السوق.
على صعيد متصل صرح مصدرللأوبك إنه من المستبعد أن يقدم الوزراء توصية محددة بشأن تمديد الاتفاق. ولكن قد يتم تقديم توصية بشأن سياسة الإنتاج تقدم إلى المجموعة الأوسع نطاقا لمنتجي الأوبك والمستقلين التي تجتمع في نوفمبر القادم. وتُظهر مخزونات النفط العالمية مؤشرات على الانخفاض، لكن الجهود التي تقودها الأوبك لخفض المخزونات إلى متوسط خمس سنوات تستغرق وقتا أطول من المتوقع. في الوقت الذي تظل فيه أسعار النفط عند نصف مستواها في منتصف 2014.