سجل غرب تكساس الوسيط 47.10 دولارا للبرميل عقود تسليم شهر أغسطس متفوقا 4.87% عن اسعاره على اساس اسبوعي و6.86% على اساس شهري ونحو 5.78% على اساس سنوي. سجل برنت 49.67 دولارا للبرميل عقود تسليم سبتمبر بارتفاع 4.56% على اساس اسبوعي ونحو 5.92% على اساس شهري، و6.49% على اساس سنوي. ارتفعت أسعار النفط بعد ظهور بيانات بتراجع مخزونات النفط الامريكي بحوالي 4.7 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقا لتصريحات وكالة إدارة الطاقة الامريكية، كما تراجعت الكميات المعروضة من البنزين بحوالي 4.44 مليون برميل وهو التراجع الأكبر منذ شهر مارس الماضي، مما يبعد الشكوك حول استمرار تخمة الأسواق. الجدير بالذكر أن هذه البيانات تتناقض مع بيانات تقرير الصناعة الذي تم نشره امس والذي يظهر تراكم المخزون. كذلك أظهرت تقارير الحكومة السعودية تراجع شحنات النفط السعودي إلى 6924 مليون برميل يوميا في شهر مايو وذلك من نحو 7006 مليون برميل في شهر ابريل الماضي طبقا لتقارير قدمتها الحكومة السعودية، بينما زادت صادرات العراق بنحو 1.7% إلى 3818 مليون برميل يوميا. وكانت أوبك قد ابرمت اتفاق مع روسيا ومنتجين آخرين غير أعضاء في المنظمة لخفض الإمدادات بحوالي 1.8 مليون برميل يومياً بين يناير الماضي ومارس 2018، حتى الآن لامتصاص الفوائض من الأسواق و دفع الأسعار للارتفاع. وعلى رغم أن العديد من دول الأوبك تقيد الإنتاج، فإن آخرين من بينهم نيجيريا وليبيا تم اعفائهم. وصرحت الإكوادور وهي منتج صغير في الأوبك، إنها لا تخفض إنتاجها 26 ألف برميل يومياً كما في الاتفاق نظراً لصعوبات مالية، بل تخطط لزيادة تدريجية في إنتاجها من الخام. وقال وزير النفط كارلوس بيريز إن بلاده تلتزم حوالى 60 % فقط من الخفض المتفق عليه ليبلغ إنتاجها حالياً 545 ألف برميل يومياً، وأضاف إن العجز المالي سيبلغ 7.5 % من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام مع استمرار معاناة البلاد من هبوط أسعار النفط العالمية. وبموجب الاتفاق بين أعضاء الأوبك ومنتجين آخرين بقيادة روسيا وافقت الإكوادور على خفض إنتاجها بمقدار 26 ألف برميل يومياً. وتلتزم الإكوادور حالياً خفضاً بحوالي 16 ألف ب ي. ولا تلتزم الحصة المحددة بسبب احتياجات . بينما أظهر مسح شهري عن إنتاج الأوبك أن نسبة امتثال الإكوادور للاتفاق لم تتجاوز قط 69 % منذ بدء تنفيذه. من ناحية أخرى من المقرر اجتماع مسؤولون ليبيون مع نظرائهم من الأوبك وروسيا في سانت بطرسبرج لبحث العوامل التي تعرقل أو تمكن عودة انتاج النفط الليبي بنفس وتيرة انتاجه السابقة