اجتمع البنك المركزي الأسبوع الماضي بشركة الريف المصري لبحث تمويل المستثمرين في ال1.5 مليون فدان . وقال مسئول بالبنك المركزي في تصريحات ل" الاقتصادي" أن الاجتماع شهد حضور ممثلي بنوك الأهلي المصري ومصر والقاهرة والعربي الأفريقي والتجاري الدولي والاسكندرية بالإضافة للبنك الزراعي المصري. وأوضح المسئول أنه تم الاتفاق مع البنوك على وضع الأطر اللازمة لضخ تمويلات من خلال مبادرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، لتمويل رأس المال العامل لمشروعات الثروة السمكية والمشروعات الحيوانية . ووفقا للمسئول يوجد ترحيب لدى البنوك بتلك الاتفاقية التي تساعدهم على توظيف السيولة الموجودة لديهم حتى يكونوا متوافقين مع ضوابط البنك المركزي التي تنص على ألا تقل محفظة تمويلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة عن 20 % من اجمالي محافظ التمويلات والتسهيلات الإئتمانية . وأشار إلى أنه سيتم إلزام البنوك بتخصيص محافظ تمويلية لهزه المشروعات التنموية التي تشمل " الشباب وصغار المستثمرين" وكانت شركة الريف المصرى الجديدة أعلنت، فى أكتوبر الماضى، عن طرح أراضى ال1.5 مليون فدان، وبدأت بطرح كراسات شروط ل500 ألف فدان، ضمن خطة الرئيس لاستصلاح 4 ملايين فدان، لزيادة الرقعة الزراعية، وتوسيع الحيز العمرانى، وتوفير فرص للشباب، وصغار المزارعين، وزيادة الاستثمار والإنتاج المحلى من المحاصيل الاستراتيجية خاصة "الحبوب". وقال عاطر حنورة إنه تمت مخاطبة الوزارات والجهات المعنية فى الدولة بعملية تخصيص الأراضى، بتوفير مزيد من الأراضى للمتقدمين لزيادة عدد المتقدمين للطرح الأول . من جانبه قال السيد القصير رئيس مجلس إدارة بنك الزراعي المصري أن مصرفه بصدد المشاركة في مشروع المليون ونصف فدان، مع شركة الريف المصري، تحت مظلة البنك المركزي، مع مجموعة أخرى من البنوك، لتوفير آلية التمويل للمستفيدين من هذه المشروعات، سواء في تمويل شراء الأرض، أو المعدات، باعتبار هذا المشروع مشروعاً قومياً. وأوضح أنه جاري تصميم مجموعة من البرامج والحزم التمويلية، وتقديم تسهيلات تمويلية لتنفيذ أعمال الاستزراع بالمشروع، والبحث عن آليات لتمويل المستفيدين من المشروع، بالإضافة إلى المشاركة فى تمويل مشروع إنشاء 100 ألف صوبة زراعية، وان إجمالى المحفظة التمويلية للبنك لتنفيذ مختلف المشروعات تصل إلى 24 مليار جنيه، منها 6 مليارات جنيه لتمويل تسويق المحاصيل الزراعية، و6 مليارات لمشروعات تمويل الإنتاج الحيوانى ممثلا فى مشروع «البتلو».