توقع لى يونج صاحب شركة سياحة كورية أن تؤدي الزيارة القادمة للرئيس عبد الفتاح السيسى إلى كوريا الي انعاش السياحة الكورية لمصر خلال الفترة القادمة. وقال أن الزيارة ستترك أثرا إيجابيا لدى الكوريين بتوافر الأمان والطمأنينة في مصر. مشيرا الي أن هناك 12 مليون سائح كورى يجوبون العالم سنويا منهم 75 ألفا فقط يزورون مصر، ، وتعتبر كوريا الرابعة عالميا في معدل النمو الاقتصادى. وقال محمد فؤاد مدير إحدى شركات السياحة المصرية التى تعمل فى السوق الكورى إن زيارة الرئيس إلى كوريا ستدفع السياحة الكورية إلى مصر بنسبة 40 ٪ بل وستساعد شركات السياحة الكورية الكبرى فى استخدام مقتطفات من الزيارة لعمل الدعاية والبرامج السياحية التى تتكلف مبالغ كبيرة . كما ستعيد فرص العمل لمندوبى السياحة والمرشدين السياحيين والمطاعم والبازارات الذين تأثروا كثيرا مؤخرا. وأضاف فؤاد أن ثانى هذه المعوقات هو «إيقاف خطوط الطيران» المباشر من سول، تم وقف خط الخطوط الجوية الكورية من كوريا إلى القاهرة، بعد حادث الاعتداء على الأتوبيس الكوري في سيناء عام 2014 وبالتالى لا توجد وسيلة مباشرة لجلب الكوريين إلى مصر، واقترح أن تستغل مصر للطيران رحلاتها اليومية للصين فى عمل ترانزيت فى سول بكوريا، حيث إن المسافة بينهما تبلغ الساعة ونصف الساعة، وذلك بدلا من أن يعتمد الكورى الذى يريد السفر لمصر على الخطوط التركية أو القطرية. وقال أحمد حسنين صاحب شركة سياحة مصرية تعمل فى السياحة الكورية منذ 15 سنة إن الكورى معروف بكثرة مشترياته من الباعة المنتشرين فى المناطق السياحية كالأهرامات، وكذلك فى سانت كاترين يشترون كل المنتجات البدوية والمشغولات اليدوية التى يعرضها البدو للبيع، وذلك لأن كل المنتجات المعروضة تعتبر رخيصة بالنسبة لهم، وهو ما يشجع المشروعات الصغيرة التقليدية وغيرها. أضاف أن أولى العقبات التى تواجه السياحة الكورية إلى مصر هى «التأمين» بعدما امتنعت شركات التأمين عن إصدار وثيقة تأمين سياحى للكوريين ، وبدون هذه الوثيقة لا يمكن حجز تذاكر طيران للمجموعات، وهو ما اضطرنا إلى أن نستخرج الوثيقة والتذاكر عن طريق الامارات مثلا، ونتكبد فارق السعر لأننا ندفع ضرائب أكثر.