مع نهاية تداولات الأسبوع وآخر جلسة في شهر رمضان الكريم يتحرك المؤشر الرئيسي قرب منطقة الدعم عند 13400 نقطة والتي يتوقع انتهاء موجة التصحيح وجني الأرباح في هذه المناطق حيث انخفض المؤشر الرئيسي بجلسة امس تحت مستوي 13400 ولكنة سرعان ما عاود الارتفاع بجلسة اليوم واقترب من مستوي 13500 مع تبديل المراكز بالنسبة للأسهم القيادية حيث تسلم سهم جلوبال تليكوم راية الصعود هذا الأسبوع من سهم البنك التجاري الدولي . وقال سعيد الفقي، خبير أسواق المال،إنه من الملاحظ هذا الأسبوع بيع طفيف من الأجانب خاصة المؤسسات لجني الأرباح خاصة علي الأسهم القيادية التي حققت مستويات تاريخية وهذا أمر طبيعي لا يقلق بعد وصول بعض هذه الاسهم لأعلي مستويات لها .
وتوقع الفقي بعد أجازات العيد أن يستعيد السوق نشاطه يعاود رحلة الصعود من جديد لاستهداف مستوي 13700 الذي اقترب منة منذ عشر جلسات ماضية ثم عاد للتصحيح وجني الأرباح خلال هذه الفترة حتي وصلت بالمؤشر الرئيسي عند نقطة دعمه عند 13400 كما ان بلوغ المؤشر لقمته التاريخية السابقة عند 13700 يؤهله لاستهداف مستوي 14000 خلال الفترة القادمة.
وقال: إن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة اختلف أداءه خلال الفترة السابقة عن نظيرة الثلاثيني واقترب من مستوي 640 ولم يتأثر بموجة التصحيح وجني أرباح المؤشر الرئيسي التي أفقدته ما يقرب من 300 نقطة خلال الفترة السابقة وعلي العكس من ذلك ارتفعت مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة ووصلت لمستويات جديدة نتيجة لعدم صعودها خلال الفترة السابقة وقت صعود المؤشر الرئيسى وعدم التفاعل والتأثر بهذة الصعود، فالذي حدث هو انتقال بعض من السيولة الي أسهمه نتيجة لجني الأرباح الذي حدث بالمؤشر الرئيسي بعد وصول أسهمه لقمم تاريخية وحدث دوران لرأس المال السوقي داخل السوق .
وتوقع الفقي أن يستهدف المؤشر الثلاثيني مستوي 13650 بعد أجازات العيد حيث أن جميع المؤشرات تأكد أننا نسير في اتجاه عام صاعد علي المدي المتوسط و طويل الأجل.