تنطلق غدا الاثنين، فعاليات الدورة الثالثة لملتقى المسئولية المجتمعية للشركات بالقاهرة، تحت عنوان "دور القطاع الخاص في دعم البرنامج الاقتصادي الشامل لتحقيق التنمية المستدامة"بحضور عدد من الشخصيات العامة ورجال مجتمع الاعمال و ممثلى المجتمع المدنى والمنظمات الدولية. من المقرر أن يحضر فعاليات الملتقى ممثلو أكثر من 200 شركة محلية وعالمية منها "بيبسيكو"، "اسكاتيك سولار" ، "المصرية للاتصالات" و"البنك الأهلى" ، "كريدي أجريكول"، "روش"، "العربي الأفريقي"، و"المصرف المتحد"، و "سيسكو"، "باركليز"، "مصر الخير" و"اليونيدو" وغيرهم . وصرح حسن مصطفى ، رئيس المؤتمر والرئيس التنفيذي لشركة "سي إس آر إيجيبت" المنظمة للحدث، ان الملتقى سيناقش خلال جلساته هذا العام العديد من القضايا والموضوعات المهمة ومنها الرؤية الشاملة للدولة لتحقيق التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030، وكيفية التحول من ثقافة الاستهلاك إلى ثقافة الإنتاج ، خلق فرصة تاريخية للنهوض بالصناعة وتوفير فرص العمل الحقيقية. كما سيناقش مسئولية القطاع المصرفي المجتمعية لتلافي الآثار السلبية للإصلاح المالي والاقتصادي. وأشار إلى أن الملتقى هذا العام يسلط الضوء على "محركات التنمية المستدامة"، وذلك من خلال دعم وتحفيز المناطق الصناعية والمشروعات الناشئة، والإصلاحات التشريعية والقانونية و أهمية صناديق الاستثمار الخيرية. ولفت مصطفى إلى أن الملتقى سيخصص جلسة تحت عنوان "صنع في مصر" لمناقشة أهمية مشروع "قرية واحدة.. منتج واحد"، ضبط منظومة الإنتاج، الالتزام بمعايير الجودة وآليات التسعير، العامل المصري أساس الصناعة المصرية، شبكة الموردين وتشجيع رواد الأعمال ، كما سيتم إبان فعاليات الملتقى مناقشة "الخطة الاستثمارية للمحافظات المصرية"، وقدرة المحافظات على جذب الاستثمارات، والتركيز على جودة الحياة في الريف، وكيفية خلق قيمة مضافة لكل محافظة مصرية وآليات التكامل بين الخطط الحكومية والقطاع الخاص للنهوض بالمحافظات. وأكد مصطفى أن الملتقى هذا العام يتيح الفرصة أمام القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية لعرض قصص نجاحاتهم ، وخططهم لتحقيق التنمية المستدامة وسبل تحقيق شراكات بين الأطراف المعنية ، علاوة على التمثيل الدولي المميز والخبراء الأجانب الذين يشاركون بالملتقى لنقل خبراتهم مع الحضور. وقال أن الشركة حريصة على أن يجتمع كل الأطراف المعنية بالعمل المجتمعي في حدث واحد لمناقشة القضايا واستغلال الفرص كافة التي تحرك عجلة التنمية في مصر. وقد تم دعوة عدد من الخبراء العالميين في مجال الاستدامة والعمل التنموي، وعددا من الرؤساء التنفيذيين لبعض الشركات العالمية لحضور الملتقى وإثراء فعالياته ، بالتوازي مع الشركات العاملة في السوق المصري.