وقعت البورصة المصرية مذكرة تفاهم مع بنك الإسكندرية لاطلاق مباردة تهدف دعم وتمكين قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة فى مصر، وذلك من خلال تسهيل فرص التمويل لتلك الشركات الواعدة للتوسع والانطلاق. وقال محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، إن قضية دعم قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة تحتل أولوية كبيرة على أجندة البورصة المستقبلية، ونسعى بشكل جاد لدعم هذا القطاع الواعد ومساعدته على الانطلاق والنمو. وأضاف أن زيادة عدد الشركات المتوسطة والصغيرة المتميزة سيساعد الاقتصاد على خلق المزيد من فرص العمل وزيادة قدرته التنافسية، وهو أمر هام خلال الفترة الحالية وخاصة فى ظل التحديات الاقتصادية التى نمر بها. وأوضح عمران أن بورصة النيل هى أحد الادوات الهامة المتوفرة لدعم الشركات المتوسطة والصغيرة ونستهدف أن يتسع نطاق تغطيتها ليشمل مناطق جغرافية -خارج القاهرةوالإسكندرية- مما يساعد على إتساع نطاق التنمية إلى مختلف المحافظات - خاصة فى الصعيد. وأضاف عمران أن التعاون مع الجهاز المصرفى هو توجه هام للبورصة المصرية فى عام 2017، حيث -ستتعاون البورصة المصرية مع البنوك ولا تتنافس- فى توفير التمويل للشركات ويعود ذلك بالنفع على كافة الأطراف فى السوق". وقد شهدت تعاملات بورصة النيل قفزة بنحو 45% لتسجل قيمة التعاملات مايقرب من 900 مليون جنيه مصرى وزيادة معدل الدوران المعبرعن السيولة إلى نحو 63% وذلك خلال عام 2016. وفي سياق مواز قال دانتي كامبيوني ، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية، إن المشروعات المتوسطة والصغيرة تلعب دورا محوريا في نمو الاقتصاد المصري وتسهم بنحو كبير في إجمالي الناتج المحلى وحجم العمالة المصرية ويرحب بنك الإسكندرية بتلك المبادرة التى تهدف إلى مساعدة تلك المشروعات على تجاوز التحديات والصعوبات التمويلية التى تواجهها عند محاولتها التوسع أو الوصول إلى أسواق جديدة. وأضاف كامبيوني أن البورصة المصرية لديها نفس الرؤية والهدف اللذان يسعى إليهما بنك الإسكندرية من خلال زيادة فرص التمويل المتاحة لتلك الشركات ونمو نشاطها بما سيعود بالفائدة على الطرفين ويسهم في تعزيز ودعم الاقتصاد المصري ككل.