تشهد القاهرة غدا التوقيع علي خطاب نوايا بشأن تدشين البرنامج الوطني لتدريب المعلمين ، وذلك بمقر وزارة التربية والتعليم الفنى بين وزيرها الهلالي الشربيني، ومدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر جيف ستريتر ووفقا لبيان السفارة البريطانية قالت أن البرنامج الوطني لتدريب المعلمين يعد برنامجاً غير مسبوق من حيث حجمه ونطاقه، حيث تصل الاستثمارات بهذا البرنامج إلى 27 مليون جنيه مصري،يسهم في تدريب 37 ألف معلم ومعلمة من المدارس الابتدائية، وسوف نيسهم ايضا في تطوير تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية في جميع انحاء البلاد. ويعمل هذا المشروع مع مدرسي وموجهي اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم في المدارس الحكومية والرسمية بهدف تطوير جودة التدريب وتدريس اللغة الإنجليزية وتعلمها في الفصول الابتدائية (سنة 1 – 6) وذلك عن طريق تقديم تدريب للمعلمين على مستوى عال من الجودة لدعم تحسين أداء مدرسي المرحلة الابتدائية داخل الفصول. وقال جيف ستريتر، مدير المجلس الثقافي البريطاني "نحن فخورون بهذه الشراكة الطموحة مع وزارة التربية والتعليم. إن اللغة الإنجليزية هي مهارة أساسية من مهارات القرن الواحد والعشرين، وهي ضرورية لكل من المعلمين والشباب حتى يتمكنوا من الوصول إلى فرص دولية وتطوير آفاق حياتهم المهنية. ومن خلال العمل معاً على هذا المشروع، يكون لدينا فرصة غير مسبوقة لتطوير نظم تدريس اللغة الإنجليزية وتعلمها. ونحن واثقون من أن هذا المشروع سوف يصنع فرقاً دائماً في التعليم الابتدائي في مصر". وقال ديفيد تاونهيل، رئيس إدارة اللغة الإنجليزية بالمجلس الثقافي البريطاني أن "نهجنا هو العمل بالتعاون الوثيق مع خبراء وزارة التربية والتعليم ومديرين المدارس والموجهين والمعلمين لفهم مدى اتقان اللغة والثقة في استخدامها، ومدى الالمام بالمعرفة الخاصة بمنهجيات الفصل وممارساته. ونريد ان نفهم بوضوح ما يحدث على أرض الواقع في المدارس في جميع انحاء البلاد وضمان تنفيذ المشروع بطريقة تستجيب بفعالية لتلك الاحتياجات." ويتسم هذا المشروع بتصميم مستدام، وسوف يقوم بتدريب 220 مدرب مُعلم في مصر، بحيث يطورون مهاراتهم في تقديم التدريب المباشرة ل 37 ألف معلم ومعلمة. وسوف نعمل مع شركاءنا في وزارة التربية والتعليم لوضع استراتيجية للتنمية المهنية المستمرة في مصر والتي ستكون وثيقة محورية بعد انتهاء مدة المشروع التي تصل إلى ثلاث سنوات. وأكدت السفارة البريطانية أن البرنامج الوطني لتدريب المعلمين هو ثمرة الشراكة العريقة التي تربط المجلس الثقافي البريطاني ووزارة التربية والتعليم، والتي يتعاونان في إطارها من أجل تحسين تدريس اللغة الإنجليزية في مرحلة التعليم الابتدائي في مصر.